انحسر الصراع السياسي بين الأحزاب من جهة والتيار الصدري من جهة أخرى
1- في البداية هناك أطراف انسحبت من العملية السياسية مثل حزب الدعوة.
لأنها توقعت خسارتها في الانتخابات المقبلة ، وبسبب تراجع جمهورها ، بادرت بالإنسحاب.
الصراع السياسي في العراق الآن وكأنه في الغابة ، البقاء للأقوى
2- كل واحد منهم يضرب جمهور ومصالح الآخر
لإجباره على الانسحاب ، ليبقى هو في العملية لأنه يعلم أن الانتخابات المقبلة ستكون محورية.
أما صراع الأحزاب مع الصدر فهو أكبر من كونه صراع ، بل حرب باردة بينهما للإطاحة بأحدهما.
مقتدى يحاول ضرب الميليشيات الاخرى واحزابها ويكُن لهُم العداء.
3- سبق له أن فعل ذلك وضرب مصالحهم ، أراد من خلال ذلك أن يثبت للناس والدول الأخرى أنه الأقوى وأنه ضد الميليشيات ، وسبق وأن نقل ذلك برسالة إلى دول الخليج ، من أجل الحصول على رئاسة الوزراء.
من ناحية أخرى عملت الأحزاب على ضرب مصالحه وانحطاط جماهيره لأنه أصبح يشكل خطرًا عليهم.
4- ضرب مصالحه وانحطاط جماهيره حدث بمساعدة إيران.
لكن كيف ذلك،
بدأ هذا يحدث منذ عام وانتشر في وسائل الإعلام ، وبدأت الأحداث تحدث بأسم التيار الصدري ، والتيار الصدري بسبب غبائه أستطاعوا استفزازه وظهر جشعه وإرهابه ، ثم الأحداث بدأت تحدث في الوزارات التابعة لمقتدى مثل وزارة الصحة.
5- والكهرباء ، وبسبب فساد التيار الصدري ، كانت هناك خيانة ، وأحرقت المستشفيات ، ودُمرت أبراج الكهرباء.
كل هذا يحدث من أجل تقليص جماهيره وضرب مصالحه ليحصولوا عليها هُم ، ويبعدون الصدر عنها ، لأنه أصبح يشكل خطرًا عليهم.
مقتدى الصدر أستطيع أن أدعوه ، الرجل الغبي.
لأنه يضرب مصالحهم