لنحكي قصة عن منطقة عُرفت بكثرة المحبين بشمال الجزيرة العربية،لنحكي قصة عاشقين يَتغُنوا بهم أهل حائل
نعتذر بالأول لقلة المصادر ولكن هذه القصة تتناقل من أهل قبيلة شمر وأهل المنطقة،ولكن آجا وسلمى من العمالقة او من قبائل العماليق وكانت تسكن تلك المنطقة التي حاليًا هي حائل وشمال الجزيرة العربية
كان آجا هائما بسلمى وكانت سلمى تُبادله الحُب وكان لسلمى أخوة يقال لهم الغميم والمُضِلّ وفدك وفائد والحدثان،وكان آجا يسكن بالقرب من سلمى حتى أنهم كانوا يتقابلون ليلًا وذلك بتخطيط العوجاء وهي خادمة سلمى
كان الموضوع جدًا جميل حتى أختار آجا أن يخطب سلمى من ذويها ولكن لطالما في الحب هناك المصائب والمصائب كانت أخوة سلمى فكان آجا يحاول أن يخطب سلمى ويخرج بالرفض
وتكرر الموضوع كثير حتى أقر آجا لسلمى بفكرته فقال لها : يجب علينا أن نهرب وهي الطريقة الوحيدة التي سوف نتمكن من الزواج بِها،فأقرت العوجاء بفكرة آجا وكانت سلمى خائفة ولكنها وافقت في النهاية