كتب ساندرو ماراي في كتابه اعترافات بورجوازي : أن أفراد الطبقة الراقية كانوا «يغتسلون» بواسطة الم

كتب ساندرو ماراي في كتابه " اعترافات بورجوازي" : أن أفراد الطبقة الراقية كانوا «يغتسلون» بواسطة الملابس ، أي أنهم كانوا يغيرون ملابسهم الداخلية باستم

كتب ساندرو ماراي في كتابه " اعترافات بورجوازي" :

أن أفراد الطبقة الراقية كانوا «يغتسلون» بواسطة الملابس ، أي أنهم كانوا يغيرون ملابسهم الداخلية باستمرار ، و هذه الاستمرارية تعني مرة في الشهر ، لأنها كانت تمتص العرق و الوسخ .

كما يروي الكتاب كيف كانت الفضلات البشرية تستعمل من أجل غسل الجلود وتلميع الزجاج ، و أن «شركات» كانت تجمع تلك الفضلات في آبار عميقة لتعيد استعمالها.

و أن تقاليد الوساخة و كراهية الماء وصلت إلى الطبقات الأوروبية الراقية، وأنه في حقبة الملك الفرنسي لويس الرابع عشر ، وهو ملك سارت بذكره الركبان، كانت النساء الأكثر محافظة على أجسادهن وطهارتهن يغتسلن مرتين في السنة"

- كان لدى البريطانيين منصب اسمه سائس الكرسي و هو المسؤول عن تنظيف مؤخره الملك بعد قضاء حاجته ، و قد كان النبلاء يتنافسون على هذه الوظيفه .

و كان ملوك فرنسا يستقبلون زوارهم اثناء قضاء الحاجة ،

وقد تم اغتيال هنري الثالث وهو على هذه الحال من قبل احد المرسولين .

أثبتت دراسة حديثة أن فشل النظافة في برطانيا بلغت 54% حيث ان ربع البرطانين وجد على ايديهم آثار القذارة التي يكستبها من يستخدم الحمام ،

كما ان نسبة كبيرة منهم لا يستخدمون الماء والصابون بعد الدخول الى الحمام ، و ثلث اطفال برطانيا يصابون بالقمل سنويا .


注释