حياك الله،دعونا ننظر في مشهد الصراع الحالي بدون أدنى محاولة للتعمق فيه أو محاولة التدبر في معالمه،فق

حياك الله،دعونا ننظر في مشهد الصراع الحالي بدون أدنى محاولة للتعمق فيه أو محاولة التدبر في معالمه،فقط بالتركيز على التصريحات العامةالظاهرة للساسةالمغض

حياك الله،دعونا ننظر في مشهد الصراع الحالي بدون أدنى محاولة للتعمق فيه أو محاولة التدبر في معالمه،فقط بالتركيز على التصريحات العامةالظاهرة للساسةالمغضوب عليهم والضالين،وسنرى التصريحات التي تصدر من حكومات تتغنى بالعلمانية هي أول من تعلنها حربا دينية!بكل صراحة بلا أدنى ترددأو إحراج https://t.co/4fWF3m5ynz

من ذلك تصريح رأس القائمة في أئمة الكفر، القيادة الأمريكية، وتصريح السيناتور الأمريكي ليندسي جراهام الذي قال بكل وضوح لا يتطلب أي شرح:""نحن في حرب دينية هنا، أنا مع إسرائيل، قوموا بكل ما يتوجب عليكم القيام به للدفاع عن أنفسكم، قوموا بتسوية المكان". فهل بقي مكان لشعارات العلمانية؟

ثم تصريح النتن ياهو الذي تحدث عن تحقيق نبوءة أشعيا بكل صفاقة، وهو يلوح بتهديد مصر في وقت يحارب فيه غزة، وما أشيعا إلا معتقد ديني لدى المغضوب عليه.

ثم لو ألقينا نظرة عن الغرف والقنوات والساحات التي يتناقش فيها المغضوب عليهم ماذا سنسمع كخلاصة للخطاب الذي يتداولونه؟!

كله خطاب ديني!

فجميع خطاباتهم ترتكز على أن الصراع الجاري مع المسلمين حرب دينية، وأن سبب هذه الحرب أنهم رفضوا دين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وأن المقاومة جاءت "لذبح اليهود كما فعل جيش محمد!".

والأمر لا يتوقف على الصراع بين المسلمين وتحالف الغرب مع الاحتلال اليهودي إنما يصل إلى كل الصراعات!

فالصراع الدائر في أوكرانيا هو تحالف بروتستانتي يهودي ضد النصارى الأورثوذكس، ولذلك صوت البرلمان الأوكراني لصالح حظر الكنيسة الأرثوذكسية. ونرى الدول التي تغلب عليها الكاثوليكية، كانت أقل تعاطفا مع العدوان من الاحتلال الإسرائيلي في إفريقيا وأمريكا الجنوبية، فهم يصطفون بمعتقداتهم!


سناء بن زروال

8 Blog mga post

Mga komento