ما هكذا يا حمودة تورد الإبل!
عندما يقرأ الواحد منا قولك في [ نقد فتوى الإنكار العلني وما لحقها من كتابات] :<<إن مسائل الإمامة مسائل عظيمة تترتب عليها آثار جليلة في الأمة، ولذلك وجب أن تؤخذ عن أئمة العلم والدين الذين أجمعت الأمة على هدايتهم ودرايتهم >> يتبادر إلى ذهنه أنك من
أولئك الصنف الذين أشرت إليهم بالعلم والإمامة في الدين. سيما وعندما أضفت إليها قولك :<< فالدكتور معلوم عنه قلة اشتغاله بعقيدة أهل السنة وضعف تحقيقه لمسائلها، ولذلك يغلط في أمور واضحة لا يغلط فيها من له اشتغال وفهم في العقيدة >>.
والمتتبع لكتاباتك يا خالد في نقد الشيخ يدرك فورا
أنك لا تفوّت فرصة إلا وقلّلت من شأن الشيخ مع إثبات البديل بطريقة غير مباشرة، ولا يظن ظان أن البديل المقصود بهم هم مشايخ الإصلاح،لا، بل يقصد نفسه، والله أعلم.
قلت في المقال المشار إليه سابقا : https://t.co/L0XAye6Rqf
ليتك لم تتطرق لهذه المسألة يا خالد، فقد خلطتها على طريقة الفلاسفة والمتكلمين.
أولا وقبل كل شيء :أين ذكر الشيخ فركوس نسبة كلام شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى_ المزعوم ؟ https://t.co/1H13k1xKEd
قولهم :<< قدرة الله لا تتعلق بالمستحيلات >> هذه عبارة كلامية رددها بعض المشايخ، لكن الحق أن الله على كل شيء قدير،
أما مسألة ( المستحيل لذاته) كوجود بحر من الماء لا يوجد فيه قطرة من ماء! هذا ليس بشيء أصلا، بل هذيان ،ولا يدخل في هذا المبحث، وهذه المسألة أوضحها الشيخ في موقعه