مؤتمر سري.. يدير العالم
يُحظر على الصحافة والإعلام تغطيته
يصنع الرؤساء، يرسم مسارات الأحداث، يفجر الأزمات، دون أن يسمح لأي شيء أن يخرج عن السيطرة.
يضم في جعبته أقوى رجالات الاقتصاد والسياسة في العالم.
ما القصة؟
وما علاقته بجيفري إبستين والماسونية؟
حياكم تحت https://t.co/6e3ZbZvE8W
بعد حربين عالميتين وصراعات شديدة الأثر استمرت سنين متواصلة، استفاقت أوروبا في منتصف القرن الماضي على تقلص في قوتها مقابل نمو مطرد لقوة أمريكا، رأى البولندي جوزيف ريتنجر ضرورة أن يتكامل طرفي الأطلسي، من خلال مؤتمر نخبوي هدفه تعميق العلاقات ودعم التلاقي. https://t.co/YRjyO495Cn
تواصل ريتنجر مع بيرنهارد أمير هولندا الذي تحمس جدا لفكرته، حيث طرحها أوروبيا ونالت تشجيع البعض، ثم ما لبث أن تواصل مع والتر سميث، رئيس وكالة المخابرات المركزية آنذاك، حيث عقد أول اجتماع للمجموعة عام 1954 بفندق بلدربيرغ النائي في هولندا، ومن هنا جاءت التسمية. https://t.co/tAqkagcnBv
منذ ذلك الحين حافظت المجموعة عبر جوزيف ريتنجر الذي اختير سكرتيرا لها واستمر في المنصب عشرين عاما، على بعض الضوابط أهمها سرية اجتماعاتها، والتزامها بمبادئ عامة أهمها عدم معاداة السامية، لكن في الوقت ذاته باتت متهمة بالسعي للسيطرة على مقدرات العالم عبر حكومة ظل عالمية. https://t.co/34zlPGwH0J
قبل عام 2009 كان المؤتمر يعقد مرتين في السنة، ثم أصبح يعقد مرة واحدة، لكنه دائما ما يجمع على طاولته شخصيات تتصف بالقوة والنفوذ، يناقشون على مأدبتهم السرية قضايا متنوعة ومصيرية، ودائمًا وأبدًا ما يدفعون باتجاه اختفاء أوضاع بعينها ونشوء أخرى. https://t.co/MwggYU79Hq