قصة الورطة اللي وقعت فيها شركة Budlight واللي حتى اليوم لم تستطع التخلص منها، تستحق الدراسة لكثرة ال

قصة الورطة اللي وقعت فيها شركة Budlight واللي حتى اليوم لم تستطع التخلص منها، تستحق الدراسة لكثرة العبر و كمية الأخطاء اللي وقعت فيها الشركة تبيع مشر

قصة الورطة اللي وقعت فيها شركة Budlight واللي حتى اليوم لم تستطع التخلص منها، تستحق الدراسة لكثرة العبر و كمية الأخطاء اللي وقعت فيها

الشركة تبيع مشروبات روحية في أمريكا و أوروبا، و صار لها سنين و مبيعاتها في انخفاض مستمر

بالتالي قامت بإستقطاب مديرة تسويق قوية لإنعاش المبيعات.. https://t.co/qt87acBdwj

و كانت خطة مديرة التسويق الجديدة أليسا هاينرشيد، تتمحور حول تسويق المشروب لفئات مختلفة

بعد تعيينها بفترة ظهرت في بودكاست و تحدثت عن أن الصورة السابقة للمشروب كانت غير محبوبة إلا عند فئة معينة قديمة.. و أنها تسعى لجعل العلامة محبوبة عند الشباب والنساء و ليست تلك الفئة فقط

لكن لسوء حظها، أو ربما جهلها..

قامت بإختيار جانب واحد في أحد أكثر المواضيع الجدلية حاليا في أمريكا: التحول الجنسي

حيث تم التعاون مع متحول جنسي معروف يدعى Dylan Mulvaney ليقوم بالترويج للمشروب على حسابه في تيكتوك

و حازت الفكرة على الموافقة وتمت زيادة ميزانية التسويق بشكل ضخم لدعم الخطة الجديدة..

تم بعدها نشر الاعلان الذي انتشر بشكل ضخم و تم إرسال عبوة واحدة عليها صورته كرمز تذكاري للتعاون اللي صار من بينهم، بدون ذكر عن ما إذا كانت هذه العبوة سيتم بيعها كجزء من الحملة.. مما سبب سوء فهم بين الشركة و المستهلكين

و انتشر الإعلان مثل النار في الهشيم و قامت حسابات المحافظين على السوشال ميديا بدعوة متابعيهم لمقاطعة الشركة لكي تندم على الترويج للمتحولين.. https://t.co/hJ7R2KioGD

بعد انتشار حملة المقاطعة بأسابيع، بدأت Budlight بالشعور بتدهور المبيعات بعد اتصالات متكررة من أصحاب البارات بعدم قدرتهم على البيع و انتهاء صلاحية المشروبات كما هي

توقفت الشركة بعدها عن النشر بالسوشال ميديا على أمل مرور العاصفة.. لكن ذلك لم يكن

فعادت للنشر لكن مع منع التعليقات https://t.co/hFwIGl2w95


سندس اللمتوني

7 Blog posting

Komentar