معا في ذكر سيد الخاسرين وزعيم المنهزمين جمال أفندي عبناصر البكباشي مؤسس دولة العسكر في مصر المخروسة

معا في ذكر سيد الخاسرين وزعيم المنهزمين جمال أفندي عبناصر البكباشي مؤسس دولة العسكر في مصر المخروسة بالحديد والنار فهل تعلم انه اهدى لاسبانيا عام ١٩٦

معا في ذكر سيد الخاسرين وزعيم المنهزمين جمال أفندي عبناصر البكباشي مؤسس دولة العسكر في مصر المخروسة بالحديد والنار فهل تعلم

انه اهدى لاسبانيا عام ١٩٦٨ معبد فرعوني كامل وهو معبد "ديبود"، فتم تفكيكه ونقله واعادة تركيبه في مدريد!

الغريب فيما فعله الخاسر انه لم يتنازل فقط عن تحفة

معمارية وتاريخية تعتبر من الآثار القليلة جدا في العالم التي امتزج فيها التاريخ الفرعوني والنوبي والاغريقي والروماني، اذ بني المعبد على يد الكوشيين (مملكة النوبة والاسرة ٢٥ من الفراعنة) ووسع في عهد بطليوس السادس والثامن والثاني عشر (العصر البطلمي من الملوك الاغريق) وزين أثناء

حكم الامبراطورين الرومانيين أوغسطس وطيباريوس

لقد فرط الخاسر الاعظم فيما لا يملكه هو ولا حتى الشعب في عهده فذلك من ممتلكات المصريين في كل العصور لا يستطيع جيل ان يتنازل عنه

لم تكن تلك الجريمة الوحيدة للهالك عبناصر

فقد وزع 5 معابد كاملة على اصحابه فالاضافة ديبود، اهدى لهولندا

معبد طافا عام ١٩٦٠ ولامريكا معبد دندور سنة ١٩٦٣ وهنا تبدو المفارقة ألم يعلن عبناصر أمريكا امبريالية استعمارية ام ان استحمار الشعب كان أمر عادي لدى العسكر واهدى لايطاليا معبد اليسيا أو الليسيه في ١٩٦٦، اما المانيا فكان نصيبها نصف معبد ماندوليس أو الكلابشة سنة ١٩٧٠

لا يعرف العسكر

قيمة الآثار ينظرون إليها كأنها حجارة لا قيمة لها والآن الخليفة الرابع في مملكة العسكر المصرية السيسي يبيع الآثار لشراء شرعية باطلة

#the_mask


Comentários