الفتن ما ظهر منها وما بطن
...........
( ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة ولكن ليبلوكم في ما آتاكم فاستبقوا الخيرات إلى الله مرجعكم جميعا فينبئكم بما كنتم فيه تختلفون)
من لطف الله تعالى ورحمته بأمة سيدنامحمد صلى الله عليه وآله وسلم أنه سبحانه رفع العذاب العام عنها فلا تهلك به،
كما روى جابر رضي الله عنهما قال: لما نزل على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم {قل هو القادر على أن يبعث عليكم عذابا من فوقكم...}، قال: "أعوذ بوجهك"، {أو من تحت أرجلكم}، قال: "أعوذ بوجهك"، فلما نزلت: {أو يلبسكم شيعا ويذيق بعضكم بأس بعض} قال: "هاتان أهون أو أيسر". رواه البخاري..
رفع العذاب العام عن الأمة، ومنع الله تعالى إبادتها على أيدي من سواها ببركة دعاء النبي صلى الله عليه وآله وسلم فاستجاب الله تعالى دعاءه في هذين الأمرين العظيمين، ولم يجبه في منع تسليط بعضها على بعض لحكمة يريده
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((.... وإني سألت ربي لأمتي أن لا يهلكها بسنة عامة وأن لا يسلط عليهم عدوا من سوى أنفسهم فيستبيح بيضتهم وإن ربي قال يا محمد إني إذا قضيت قضاء فإنه لا يرد وإني أعطيتك لأمتك
أن لا أهلكهم بسنة عامة وأن لا أسلط عليهم عدوا من سوى أنفسهم يستبيح بيضتهم ولو اجتمع عليهم من بأقطارها حتى يكون بعضهم يهلك بعضا ويسبي بعضهم بعضا)) رواه مسلم.
وكيف تعتزل الفتنة؟
أ