“ انت بالسيارة مع صاحبك، بطريقكم للجامعة مثل كل يوم الصبح، و كان بحكيلك عن امتحان الأسبوع الجاي، الد

“ انت بالسيارة مع صاحبك، بطريقكم للجامعة مثل كل يوم الصبح، و كان بحكيلك عن امتحان الأسبوع الجاي، الدكتور تبع المادة بجيب امتحانات مش سهلة و لازم نستعد

“ انت بالسيارة مع صاحبك، بطريقكم للجامعة مثل كل يوم الصبح، و كان بحكيلك عن امتحان الأسبوع الجاي، الدكتور تبع المادة بجيب امتحانات مش سهلة و لازم نستعد منيح، خاصة انه بالامتحان الأول ما جبتوا علامات عالية، بس بعدين غير الموضوع و بدأ يحكيلك عن مباراة امبارح، شفت ميسي شو عمل فيهم؟.. https://t.co/CvlrX26dcC

بس انت ما رديت عليه، عقلك مشغول، أفكار عديدة اخترقت راسك مش قادر تركز، فجأة نفسك صار صعب، و قلبك بدق بسرعة و صدرك بوجع، صرت تتعرق و حاسس جسمك بتخدر، انا وين؟ شو الي بصير؟ معقول قاعد بموت؟ لا لا ما بدي أموت …

صاحبك انتبه عليك لما ما رديت، تغير وجهه و هو بسألك “انت منيح؟” بس انت مش عارف تحكي و كل شي حواليك قاعد بصغر، بتحاول تتنفس و نفسك ضيق مافي هوا، صاحبك عالسريع بغير طريقه و عالمستشفى، بس وصلت هناك رجع نفسك طبيعي ..

و قلبك رجع يدق طبيعي و خف الوجع، بس جسمك تعبان كثير، هلكان، كل الي بدك ياه حالياً انك تنام و ترتاح، اجا الدكتور، عملك فحوصات مختلفة، و بعد بوقت اجا بحكيلك، كل شي عندك طبيعي، عالأغلب الي صار معك نوبة هلع، شو؟ نوبة هلع من شو؟ كنت رح اموت و بتقلي بس هلع؟!

روحت عالبيت، بتفكر باللي صار، مش قادر تتجاوز موضوع انك كنت رح تموت، قلقان يرجع يصير فيك نفس الشي، كان الوضع مرعب، يا رب ما تنعاد، بعد شهر، صارت معك نفس الشي، بس كنت طالع لحالك و ما معك حد، و الله ستر في ناس حواليك اتصلوا بالاسعاف، من يومها خوفك زاد أكثر، فقررت ما تطلع من البيت ..


Komentar