درون الشاهد-١٣٦ الذي وُجد حطامها في أوكرانيا (ربما)، كما العديد من المسيّرات الانتحارية، تمتلك عدة وسائل توجيه نحو الهدف: جيروسكوبات، جهاز تحديد مواقع، أو حتى كاميرا كهروبصرية في مقدمتها، في الصورة نسخة مثيرة للإهتمام، وهو متتبع إيراني الصنع بباحث راداري سلبي، هذا عظيم ⬅️ https://t.co/Spwk5emENC
ماذا يعني ذلك؟ يعني أنها تعمل كما الهارپي والهاروپ الإسرائيلية، وتتبع مصادر الموجات الرادارية لضرب رادارات الدفاعات الجوية بشكل رئيسي، بمجرد أن ترصد انبعاثات رادارية في منطقة العمليات. هكذا درون كان لها دور أساسي في تدمير الدفاعات الجوية الأرمينية في الحرب الماضية مع أذربيجان.⬅️
الأهم من ذلك؟ طيب كيف تعمل القبة الحديدية؟ مقلاع داوود؟ منظومة الحيتس؟ لديها أيضاً رادارات، وهي رادرات ثابتة نسبياً بمعظمها، غالية الثمن، ومعقدة، كما ويستحيل أن تعمل المنظومة بدونها، خصوصا القبة الحديدية التي لا يملك معترض تامير فيها راداراً داخلياً. وفهمكم بكفاية ?
الأمر ينطبق أيضاً على البوارج والقطع الحربية البحرية وأنظمة الدفاع الصاروخية التي تعتمد على الرادار التي يمكن اغراقها بسهولة بالأهداف الصغيرة والرخيصة.
ملاحظة: أعلم بأن صواريخ الحيتس ومقلاع داوود تملك متتبعات رادارية في كل صاروخ، ولكن مداها قصير وهي ليست كافية بأي شكل لكي تقوم بجهد التتبع والاشتباك كما الرادارات الأرضية، مهمتها توجيه المعترض في المراحل الأخيرة للاشتباك.
ملاحظة ٢: ما سبق غير مبني على أي معلومات، مجرد تكهنات.