#المجلس_الانتقالي ومكاسب سياسية(2):
أولاً:كانت الحكومة نتائج أحداث2019بدءاً من أغسطس،حيث عصفت صراعات في المناطق الجنوبية التي استعادتها المقاومة الجنوبية وبدعم من التحالف العربي وبعد مضي أربع سنوات حاولت أطراف في الشرعية الالتفاف على القوى المحررة والفاعلة وأيضاً القضية الجنوبية
ثانياً:كانت هناك مخرجات للحوار اليمني أقرت المناصفة بين جنوب وشمال اليمن وأكد ذلك واقع الحوار في #صنعاء ولكن كانت هذه المخرجات حبر على ورق ولايمكن لها أن تتحقق إلا بأدوات القوة على الأرض إذا جاز التعبير حول المرجعيات الثلاث،وكانت المتغيرات بشكل آخر تجاوز الاتفاقيات السابقة
ثالثاً:تؤكد أطراف في اليمن أنها تحمل مشروع اليمن الاتحادي وهو عبارة عن ستة أقاليم ويؤكد عليه الرئيس ونائبه ورئيس الوزراء وينظرون له ويؤكدون أنه صلب مخرجات الحوار اليمني وبدعم دولي،لكن تحركات الشرعية وخطابها كان بخلاف ذلك حيث ترفض إقليم عدن وحضرموت وسخرت موارد الدولة ضدهما
رابعاً:كان سلوك الشرعية السياسي مختطفاً من قبل قوى تنظيم الإخوان الإرهابي وهذا كشفته الأحداث، وكل تحركات منظومة الشرعية توحي أن مشروع تركيا في المنطقة العربية وجوده في صلب الشرعية اليمنية وهناك اختطاف للقرار السياسي وثقافة إقصاء الأبطال في الميدان واضحة،ودعم قطر وتركيا واضحاً
خامساً:كانت هناك خلافات تعصف بالشرعية منذ تولى بحاح رئاسة الوزراء ونتائج إقالته أدت لتفرد بالقرار السياسي لشرعية والحكومة حيث تحولت من توافقية لحالة قرارات جمهورية وتحييد الدستور والقانون والاتفاقيات السابقة وأصبحت حكومة مزاج أفراد وليس بالشكل الدستوري وبآت الجميع خارج الدستور