توقيت 11:20 ص ..
حلم .. بياض .. غيم ..
سطور تلتقي مع بعضها في حفل متفق عليه سلفًا ..
موسيقا بمشاركة عصافير ..
شجرة ظلالها ورافة ..
أزهار راقصة ..
ابتسامات ندية كقطرات على ورق بعد مطر ..
أمنيات؛ وما الأمنيات إلا جرعات للحياة حتى تبقى مناضلًا لأخر رمق على ما يتوقعه المرء لذاته ..
السماء تسكنها الحكاية الحقيقية ..
والأرض تتم فيها المشاهد بطريقة احترافية حيث لا أحد يعلم ماذا سيحدث ..
الحديث ليس مجرد مزحة ..
يكون لقاء ..فحديث ..فمشاعر يتلكئ بعضها وأجزاء منها يهيم حيث يشاء ومنها تشكله الأحداث ..
تلاطم أمواج ..مساحات حُرة ..
أقلام تمش بخفة لكن يأتِ اليوم الذي يتم التخلص منها لعدم فاعليتها ..أتراها ما تُشبه..!!
تشبه الكثير الذي يسقط تباعًا في الخلف ولا يلتفت له..
مد .. جزر .. ساحل ..
عكاز بيد روح متأمله .. غرق رغم أن لا ماء يدخل الفم .. الجسد ..
حتى دون سماع صوت يطلب النجاة ..
غرق بشكل إرادي .. مُرتب له ..
بهيئة موت غير أنه بعيد عن معانيه وإشاراته ..
من يتقدم ..؟!
السؤال الذي يبقى معلقًا على نافذة تسلل منها أشعة الشمس كل صباح ..
يتقدم الذي في قلبه وجعًا ورغم العثرات ينهض كأنه لم يسقط .. لم تخدش روحه ..
يتقدم من يبكي وحده كل ليلة ولا صوت له ..
لأنه ببساطة يكره أن يبقى في بقعة حفظ تفاصيلها عن ظهر قلب ..
في ملامحهم الندبات بهية لأنهم أرادوا لها الإشراق في نهاية الحرب..
رحيق..
رحيق..
رحيق..
ستائر راقصة..