#نيتانياهويفرضارادتهعلىالبيت_الأبيض

بين #غزة و #تكساس حوالي10000كيلو لكنهما تلتقيان في الصراع الدائر الآن في #الشرق_الأوسط فقد كانت الولاية هي نقطة الارتكاز الجغرافي التي استعملها اليمين الديني الأمريكي للضغط على #بايدن وإدارته لتتراجع عن موقفها الرافض لاستمرار الحرب على غزة

1-فعلى مدار 4شهور ضغطت الإدارة الأمريكية على نيتانياهو ووضعت لعمليته سقف زمني ينتهي بنهاية ديسمبر 2023. وبرفض نيتانياهو تطور الموقف الأمريكي إلى محاولة خلع نيتانياهو وتأليب الداخل الإسرائيلي ضده لإصراره على مواصلة الحرب

2-ويمكننا القول أن نيتانياهو لعب بورقة اليمين الديني سواء ?

في أمريكا أو في إسرائيل فقد ركز على تيار الصهيونية الدينية في الداخل وعلى المسيحيين الصهاينة في أمريكا وكانت ولاية تكساس هي رأس الحربة في عملية إخضاع البيت الأبيض فمنها انطلقت عملية التمرد على الحكومة الفيدرالية بقرار محلي لمنع الهجرة للولاية وتطور الأمر إلى إعلان استقلال تكساس?

وسط تأييد 25 ولاية. وهو ما يهدد بحرب أهلية وانقسام أمريكا إلى دولتين : انجيلية (يمثلها الحزب الجمهوري) وبروتستانتية (يمثلها الحزب الديموقراطي)

3-وما رصدناه هو تراجع البيت الأبيض أمام التهديد الخطير.

والمبادرة الأمريكية المطروحة الآن هي مجرد تعمية على خضوع أمريكا لرئيس الوزراء ?

الصهيوني . وعليه فقد أطلقت يد نتانياهو في غزة والقادم اصعب بكثير مما نراه الآن والله المستعان . (انتهى)

@Rattibha