اذا كنت من الاحياء بعد ستين يوما، ستكون من النادمين لعدم استغلال الفرصة التي اضعتها في شهر مارس 2020 م
بهذي الجملة استهل "ماهشاوري" حديثه وهو الشريك المؤسس لشركه باسانت لإدارة الأصول والاستثمار، ولديه خبره أكثر من 20 عام في تحليل الأسواق.
سأذكر هنا تحليل ماهشاوري وماذا يقصد!
يستشهد ماهشاوري بأزمة 2008م و ما حدث للأسواق في ذلك الوقت وذكر مصيدة الانتظار. الحل الأفضل هو الانتظار لتصبح الصورة أكثر وضوحا، ولكن عليك دفع ثمن هذا الوضوح. فالذي انتظر للوضوح في عام 2008م ، دفع ضعف الأسعار في عام 2009م
لتتمكن من رؤية النظرة الكاملة، فاسأل نفسك. ماهي السيناريوهات الممكنة؟
سيكون هناك احد ثلاث سيناريوهات:
الأول: إيجاد علاج فعال لمرض كورونا،
الثاني: العالم سيسطر على مرض كورونا،
الثالث: في أسوأ الحالات انتشار المرض.
ستعود الأسواق لأعلى قمة تاريخيه لها، وسيكون أكثر الرابحين أصحاب شعار " لا يوجد لدي ما اخسره"
واما المستثمرين الاخرين الذين احتفظوا بمحافظهم، فسيكون شعارهم بعد الازمه " نعم ، لقد استطعنا البقاء"
شيء طبيعي ان يكون هناك تباطؤ بالأسواق المالية بعد ازمة كورونا، ولكن سيكون هناك تفاؤل و صعود بعدها لأننا سنحتفل بانتصارنا على المرض، و سنحتفل بالحياة ما بعد #كورونا.