عندما طلبت مجلة «آخر ساعة» إجراء حوار مع الكاتب عباس العقاد، مع إحدى الفنانات الثلاث: ماجدة، هند رست

عندما طلبت مجلة «آخر ساعة» إجراء حوار مع الكاتب عباس العقاد، مع إحدى الفنانات الثلاث: ماجدة، هند رستم، وفاتن حمامة، فاختار العقاد وقتها هند رستم لإجرا

عندما طلبت مجلة «آخر ساعة» إجراء حوار مع الكاتب عباس العقاد، مع إحدى الفنانات الثلاث: ماجدة، هند رستم، وفاتن حمامة، فاختار العقاد وقتها هند رستم لإجراء الحوار معها.

وفي اليوم المُحدد، ذهبت هند رستم إلى بيت العقاد، بحي مصر الجديدة، مُرتدية فستانًا أسود يلفت وقاره الأنظار، https://t.co/nqi2SQmGq3

بينما وضعت على كتفها فروًا أبيض، وتركت وجهها وعليه نفس العلامات، علامات الخوف الذي وصل إلى درجة أنها قالت للصحفي المُرافق لها، كمال سعد، إنها تخشى كثيرًا مقابلة العقاد.

وعندما سألها كمال سعد عن ذلك، قالت: «إن المقابلة في يوم 13، وهو يوم أهرب منه وأتشاءم منه ولا أمثل فيه بالمرة

حتى لو أخذت مليون جنيه في المشهد. وقد وصل تشاؤمي من هذا اليوم إلى درجة أنني قرّرت أن أنتقل من شقتي في الزمالك لمجرد أنها تحمل رقم 13».

ورد عليها ضاحكًا: «وماذا لو عرفت كذلك أننا ذاهبان للبيت رقم 13؟ وكادت تصرخ وهي تقول: (يامصيبتي.. هو العقاد ساكن في رقم 13؟)».

وقبل إجراء الحوار، لم تنم هند طوال الليل، وذهبت وهي تفرك أصابعها، قائلة: «أتصوّر الفرق الضخم بيني وبين هذا الرجُل»، وأضافت: «هو يجلس على قمة تجارب البشرية كلها، ويضع الفلسفة الإنسانية داخل برشامة في رأسه، وأنا كُل تجاربي معدودة في الحياة».

وبجُرعة اطمئنان كبيرة، قال الصحفي لهند إن أجمل ما قيل عن ملكات الإغراء في العالم، صدرَ من العباقرة، وأبرزهم الروائي ألبرتو مورافيا، قال لممثلة الإغراء، كلوديا: «إني أرى فيك ظمأ الحياة، ظمأ نقيًّا بريئًا يكره التعقيد».

وبابتسامة لطيفة، استقبل العقاد هند والصحفي كمال سعد،


يسري الهضيبي

8 Blog postovi

Komentari