عن القبّة الحديديّة مختصر. مشكلة القبّة الأساسيّة لا تكمن في أنها لا تقدر على إعتراض الصواريخ، بل هي

عن القبّة الحديديّة مختصر. مشكلة القبّة الأساسيّة لا تكمن في أنها لا تقدر على إعتراض الصواريخ، بل هي فعّالة إلى حدّ كبير في ذلك، ولكنها في نفس الوقت و

عن القبّة الحديديّة مختصر.

مشكلة القبّة الأساسيّة لا تكمن في أنها لا تقدر على إعتراض الصواريخ، بل هي فعّالة إلى حدّ كبير في ذلك، ولكنها في نفس الوقت وضعت الإحتلال الإسرائيلي في معضلات ضخمة ومتعدّدة على مختلف المستويات، سنعدّد بعضاً منها:

⬅️ https://t.co/Br8KtLJjvN

1- الكلفة من ناحية الكمّ، وهي الأهم، يعني لا شكّ بأن صواريخ المعترضات تكلّف أكثر من الصواريخ البسيطة المطقة، وتبلغ كلفة معترض تامير حوالي 50 ألف $ ولكن "إسرائيل" قادرة على تصنيعها او شرائها. المشكلة الحقيقية هي في البنية الصناعية نفسها، يعني، كم يمكنك أن تخزّن أو تصنع منها؟⬅️

يعني مثلاً في سيف القدس، استفذ العدوّ قسماً كبيراً من معترضاته في معركة بسيطة مع جزءٍ يسير من محور المقاومة، ولعب ذلك دوراً في إنهاء الحرب بجانب الخوف من توسّع المعركة. يعني كم من المعترضات ستملك؟ 10 الاف إلى 20 ألف، وهنا يستخدم أكثر من معترض لصاروخ واحد، فالوصول إلى رقم ⬅️

5 الاف صاروخ مطلق واكثر يضع "إسرائيل" في وضع حرج كلّ مرّة، وهو رقم متواضع يمكن إطلاقه من لبنان ظرف عدّة أيام، أو ربّما من غزة في أسبوعين.

يعني صنّاع القرار أولاً محكومون بحروب قصيرة ومؤذية للطرف الآخر، كما وبحجم خصومٍ يصغر كلّ مرّة، حزب الله ثم حماس ثم الجهاد ، مع تحييد الباقي⬅️

2- مسألة تعلّق الوعي الصهيوني بالسلاح السحري.

أصبحت القبّة جزءاً من السردية الأسطورية للكيان، عن العقل "الصهيوني المبدع" الذي يبتكر الحلول out of the box، والتي مرّغ بالوحل في تموز 2006 وغزّة 2014.

لذلك فإن أي فشل لها لا يضرب فقط الثقة بالمستوى السياسي وبالنفس، ولكن بفكرة ⬅️


Komentar