1-تحتاج الكتابة عن السيد مارتن هايدغر إلى مزاج سيئ، ويبدو أن هذا المزاج قد توفر الآن.. فلنخربش هنا بعض الكلمات التي ستشكل بعض الجمل التي قد تسلط مزيدا من الظلمة على ظلمته. https://t.co/Tzg0VNqSQo
2-لو اختصرنا هايدغر في جملة، فسنقول، إنه يدعونا لترك الانشغال بنظرية المعرفة والإنسان وعقله ووعيه وإرادته وحياته العائلية اليومية، وتركيز الاهتمام على موضوع واحد: "مسألة الوجود أصبحت اليوم في طي النسيان". إنها الجملة الفاتحة لكتابه"الوجود والزمن" وهي خلاصة وزبدة وجوهر كل ما قاله. https://t.co/aInRY5w0uN
3-يعارض هايدغر "النزعة الإنسانية". ما هي النزعة الإنسانية؟ إنه يعرفها بأنها تلك التي تجعل الإنسان في مركز الكون (الحداثة هي من فعلت ذلك). وكل تعريف لماهية الإنسان لا ينطلق من "حقيقة الوجود" أو يتناساها، هو نزعة إنسانية. هذا بحد ذاته كافٍ لنتصور أين يقف هايدغر. https://t.co/UZ3GHZBnzW
4-وفيما يتعلق بقضية الحقيقة يقدم هايدغر نفسه خصما لأفلاطون الذي عرّف الحقيقة بأنها يقين يمكن أن يصل إليه التفكير الإنسان، وبالتالي أصبحت الذات البشرية هي من يمنح المعنى. هايدغر يرى أن الحقيقة إنكشاف وتفتح. https://t.co/Fpbv7U3ene
5-وهايدغر خصم للتقسيم العلمي المعروف (ذات) تعرِف و(موضوع) يُعرف، وهو خصم لكل التصورات الميتافيزيقية عن الوجود والإنسان، وقد أعد لذلك منهج الهدم destruction ذلك المصطلح الذي لطفه أحد حوارييه (جاك ديريدا) إلى منهج التفكيك. https://t.co/2oEUoz7u9M