ثريد بقلمي ✍️ "مـن خـلـق الـلـــه"؟؟

✳️ نزل السؤال على أذني كالصاعقة ، رغم أنه لم يكن موجهاً إلى ، كان من طفل عمره 9 سنوات لأمه ، وكانت إجابة الأم صادمة أكثر من السؤال ، وقالت لإبنها :"إستغفر ربنا ، ومتنطقش الكلام ده تاني ، لأنه وسوسة شيطان ، وأول طريق الكفر".‼️

يتبع 1️⃣

✳️منذ هذه اللحظة أدركت حجم الكارثة .. أولاً :

لأن الهروب من مثل هذه الأسئلة بطريقة عدم التفكير في هذا الأمر يتعارض مع أول سورة وأول كلمة نزل بها الوحي على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في القرآن الكريم وهي "إقرأ"..وتتعارض مع وصايا رب العزة بأن نتفكر ونتدبر في الخلق والخالق

يتبع2️⃣

ثانياً :

الإعتقاد الخاطئ بإن مثل هذا السؤال ، يؤدي بصاحبه إلى التشكيك والكفر ، لا يمكن أن يكون ردا مقنعا إطلاقاً ، وليس له أي منطق أو اساس من الصحة ، على العكس تماماً ، فإن إجابة هذا السؤال ستجعلك أكثر إيمانا ، وقرباً من الله ، لأنك ستدرك حينها مدى عظمة الخالق ، وقدرته ..

يتبع3️⃣

ثالثاً :

إذا لم يجد الطفل ردا مقنعاً ، سيكون هدفاً سهلا للمشككين والملحدين ويتبني اي معتقد خاطئ يجيب عن تساؤله حسب غرضه .. ولا نلوم في هذه الحالة اللا نفسنا

✳️إجابة السؤال لها اكثر من أسلوب حسب سن السائل ، وحتى لو لم تكن تعلم اي شئ ، على الأقل ذكره بسورة "الإخلاص"..

يتبع4️⃣

سيجد أن الله سبحانه عرف نفسه بأنه :

الواحد الأحد .. وتعني الذي لا نظير له ولا وزير ولا شبيه ولا نديد ولا عديل ، ولا يطلق هذا اللفظ على احد في الإثبات اللا الله عز وجل لأنه الواحد الكامل في صفاته وأفعاله

الفرض الصمد .. تعني الذي تصمد اليه اي (تقصده) الخلائق لقضاء حوائجها

يتبع5️⃣