( بعض مشاهداتي في اسبانيا ) قبل كورونا بسنة تقريباً زرت شمال أسبانيا وتحديداً مدينة سان سبستيان

( بعض مشاهداتي في اسبانيا ) قبل كورونا بسنة تقريباً زرت شمال أسبانيا وتحديداً مدينة "سان سبستيان " ومكثت شهر رمضان في مسجدها ومركزها الإسلامي ثم يسّر

( بعض مشاهداتي في اسبانيا )

قبل كورونا بسنة تقريباً زرت شمال أسبانيا وتحديداً مدينة "سان سبستيان " ومكثت شهر رمضان في مسجدها ومركزها الإسلامي ثم يسّر اللَّه هذا العام من منتصف رمضان حتى خامس العيد زيارة مدن جنوب اسبانيا وشمالها وسأذكر بعض المقتطفات الدعوية والاجتماعية.

في الجنوب الاسباني خصوصاً ارتفاع ملحوظ لنسبة المسلمين عرباً وعجم لكن الملاحظ أن دعوة الاسبان مازالت ضعيفة وجل اهتمام المراكز الاسلامية على توعية المسلمين والمحافظة عليهم وهم على خير عظيم بذلك.

اقبال الناس على الطاعة والعبادة ومجالس الذكر في رمضان شيء عجيب ، كان معدل المحاضرات والدروس يوميا 6 لقاءات وهم متقبلينها برحابة وحبور ، وكل الإخوة القديمين هناك يقولون هم متعودين على ذلك.

لليلة 27 في اسبانيا لذة لا تُنسى في المسجد الذي كنت فيه وهو مركز مميز في مدينة أليكانتي حيث عدد الطلاب فقط فيه 1300 فضلاً عن الشباب والكبار وهو عبارة عن خلية نحل في الدعوة والتعليم ، الشاهد أحيى الناس صغاراً وشباباً وشيباً تلك الليلة كاملة بالقيام والقرآن وتخللها مواعظ.

يحزنك كثيراً عدم سماع الأذان ويؤلمك عدم رؤية المآذن لكن يسعدك امتلاء المساجد وحلاوة الأخوة ولذة السلام والمصافحة بين المسلمين وحبهم للصدقة ، ففي ليلة واحدة تصدق الإخوة في المسجد ب100 ألف ريال وأخت أنفقت ذهبها كله لبناء مدرسة إسلامية كبيرة بعد شرائهم أرض لها.


Mga komento