1-المرحلة المقبلة..
اثناء الحرب الباردة بين الغرب والاتحاد السوفييتي, اعتمد الغرب على الاسلام السياسي وعلى الاحزاب القومية العربية كأدوات له(وليس كحلفاء) لمواجهة تزايد نفوذ الاحزاب الشيوعية في المنطقة.
أما اليوم فإن أمريكا تفتقر لأدواتها القديمة في مواجهة الصين. https://t.co/S6q1UH4i4j
2- القوميون تراجعت شعبيتهم أما الاسلاميون فهم يفضلون التعامل مع الصين لعدة اسباب:
- الصين لا تنافسهم على السلطة في دولهم ولا تسعى إلى السيطرةالعسكرية كما كان يفعل السوفييت
- الصين تعاملهم كحلفاءوليس كأدوات كما كانت تفعل أمريكا.
- هم أقرب إلى شيوعية الصين في معاداتهم للديمقراطية
3- كل من أمريكا والصين يتنافس على كسب الاسلاميين إلى صفه..
اذا فشلت أمريكا في كسبهم فلا استبعد أن تلجأ أمريكا إلى الاطاحة بنفوذ الاسلاميين في المنطقة سواء بدعم الأنظمة العربية المتحالفة معها أو حتى بدعم المعارضة الايرانية للضغط على ايران أوحتى»الاطاحة بالنظام «نقطة⛔
#انتهي