تشير الدراسات إلى أن ٨٠٪ من الشركات في الشرق الأوسط يفتقرون إلى ولاء موظفيهم للمنشأة، وبالتأكيد أن ه

تشير الدراسات إلى أن ٨٠٪ من الشركات في الشرق الأوسط يفتقرون إلى ولاء موظفيهم للمنشأة، وبالتأكيد أن هذه النسبة تزيد كثيرا في مكاتب المحاماة. بلا شك أن

تشير الدراسات إلى أن ٨٠٪ من الشركات في الشرق الأوسط يفتقرون إلى ولاء موظفيهم للمنشأة، وبالتأكيد أن هذه النسبة تزيد كثيرا في مكاتب المحاماة.

بلا شك أن هذا من أشد ما يؤثر على كفاءة المنشآت القانونية

لذلك أحببت في #سلسلة_تغريدات أن أتحدث عن نماذج وأساليب صناعة الولاء للمنشأة.

بداية وقبل أن نبدأ بهذه السلسة لابد أن ندرك أن نجاح مكتب المحاماة هو قائم على فريق عمل متكامل، وليس على صاحب المكتب فقط(حتى لو كان محامي مشهور) بدون فريق عمل ناجح ستكون المخرجات دون المأمول،لذلك صناعة الاستقرار وانتماء الموظفين للمنشأة القانونية هو أول خطوة لخلق بيئة أعمال متميزة

يخلط البعض بين الانتماء والولاء ويظن أنهما مفهوم واحد، والصحيح أن هناك فرق بينهما.

فالانتماء هو عضوية الفرد في الجماعة.

أما الولاء فهو درجة تطابق الفرد مع منظمته وارتباطه بها ورغبته في بذل أكبر عطاء أو جهد ممكن لمصلحة منظمته.

بمعنى أن الولاء هو أعلى درجات الانتماء.

يمكن تقسيم الانتماء لثلاثة أبعاد وهي:

١- الانتماء المعنوي أو العاطفي، وهو تطابق عاطفي بين الفرد والمنشأة، يكون بسبب توافقه مع أهداف وقيم المنشأة، لذلك كل ما زاد الانتماء المعنوي زادت رغبته في البقاء، كونه يريد المشاركة في تحقيقها.

(ربط الموظف بقيم المنشأة تزيد رغبته في البقاء)

٢- الانتماء الاستمراري، وهو وعي الفرد بالعواقب المصاحبة لتركه للعمل، فكل ما زادت العواقب يقل التوجه لترك المنشأة.

(بمعنى خسائره من ترك العمل)

زيادة الحوافز بالعمل يصنع هذا الانتماء، كونه لايريد خسارة تلك الحوافز

وسنأتي لاحقا للتفصيل في الحوافز الممكنة والمناسبة لمكاتب المحاماة.


عهد بن الشيخ

8 Blog des postes

commentaires