الأحداث الأخيرة ومجيء دور العصائب.

1_ قبل البدء ، نفذت وكالة الاستخبارات وجهاز مكافحة الإرهاب قبل أربعة أيام عملية ميدانية دقيقة للغاية ألقت القبض على أحد الشخصيات البارزة في فصيل عصائب أهل الحق من مدينة الصدر ، ما يعني أن الاعتقال لم يكن الليلة الماضية.

2_ لكن الاعتقال تم قبل أربعة أيام بعد مشاركته في قصف السفارة ولم ترد العصائب وتكتمت على الأمر.

لكن ما حدث يوم أمس هو أن معلومات تسربت إلى العصائب مفادها أن المعتقل اعترف بكل شيء وسيوقعهم في ورطة ، لأنه كان قيد التحقيق قبل أربعة أيام.

قامت العصائب بهذه الإجراءات

3_ من أجل الإفراج عن المعتقل ، لكنه لا يزال في أمن الدولة ولم يتم تسليمه إلى أمن الحشد ، وأن الكتاب الذي انتشر كان مزورًا وغير صحيح ، وحتى الرقم الموجود في الكتاب هو لم يكن متطابق

وسينهي المعتقل التحقيق بعد تسجيل اعترافاته.

أما سبب حصول العصائب على هذا الحدث بالذات معها.

4_ كان قيس الخزعلي وقد تحدثنا في السابق عن خلافاته الكبيرة والعديدة مع عدة فصائل ومع قادة الاحزاب ، وخرج الخزعلي كثيرًا عن مسار إيران وبدا أنه يعمل بمفرده.

وأن إيران في هذا الظرف قبل رحيل ترامب تريد إنهاء الأمور سلميًا ولا تريد تصعيدًا ، لأنها تخشى رد فعل ترامب.

5_ التف العديد من القادة على العصائب وقيس الخزعلي بعد أن التفوا على حامد الجزائري وفككوا ميليشيا الخرساني ، والآن توجهوا على العصائب.

وفي زيارة قاني الأخيرة للعراق ، طالب العديد من القادة قاآني بضرب أي فصيل لا يلتزم بالأوامر ، ويتسبب لهم في مشاكل مع أمريكا ، بما في ذلك العصائب.