• صاحب المنشور: هبة البنغلاديشي
  
  ملخص النقاش:
  

  في العصر الرقمي الحالي، أصبح التعلم الآلي والذكاء الاصطناعي أدوات حاسمة لتحسين تجربة العملاء وتوفير خدمة أفضل. باستخدام الخوارزميات المتقدمة وقواعد البيانات الضخمة، يمكن لهذه التكنولوجيا المساعدة الشركات على فهم احتياجات عملائها بشكل أفضل واتخاذ قرارات مستندة إلى البيانات.

أهمية التعلم الآلي للعميل

تتمثل إحدى أهم الفوائد الرئيسية لدمج التعلم الآلي في حلول دعم العملاء في قدرتها على توفير استجابات فورية ومخصصة لكل مشكلة تتعلق بالعميل. حيث يقوم نظام الدردشة الآلية بتقديم الاستفسارات الأكثر شيوعًا بناءً على بيانات المستخدم السابقة مما يسمح للمستخدمين بالحصول بسرعة كبيرة وبشكل دقيق للإرشادات التي يحتاجون إليها لإتمام معاملتهم أو تسوية شكواهم. بالإضافة لذلك فإن هذه الأنظمة قادرة أيضاً على تحديد الاتجاهات المحتملة حتى قبل حدوث المشاكل ومن ثم العمل على منع ظهور تلك المشاكل تماماً.

تعزيز الكفاءة التشغيلية

يساهم استخدام التقنيات القائمة على التعلم الآلي أيضاُ في زيادة كفاءة سير عمل قسم الخدمات عبر تخفيف عبء الرد اليدوي علي الأسئلة البسيطة والتطبيقات الروتينية والتي تستغرق وقتا طويلا لتلبية طلباتها . وهذا يعني أنه بإمكان موظفين البشر التركيز أكثر نحو الحلول المعقدة والحالات الخاصة والتي يتطلب الأمر تدخل بشري خبير لها؛ وهذا يرفع رضى العملاء وجودة إدارة شكاواهم بكفاءة أعلى وأسرع مقارنة بطريقة التقليدية للحلول التقنية ذاتها في الماضي.

تحليل البيانات واستخراج الأنماط

من خلال جمع وتحليل كم هائل من المعلومات حول تصرفات العملاء وأنماط التواصل الخاصة بهم ، يتمكن خبراء الأعمال الآن من رسم صورة واضحة لمختلف جوانب عمليات خدمة الزبائن لديهم. تؤدي هذه القدرة لرصد اتجاهات الطلب وتوقعات السوق تأثير مباشرعلى تطوير منتجات جديدة تلبي الاحتياجات الحالية والمستقبلية للتجارب الرقمية لسكان الأرض ثانياً بعد الإنسانية -أي روبوتات!

ختاماً، بات واضحا الدور الحيوي الذي يلعبه مجال تقنيات الذكاء الصناعي والتعلم العميق متعددة المستويات داخل مساحة عالم التجارة الإلكترونية حالياً وما قد يحدث غداً ليغير طريقة توصيل الأفكار والمعرفة بين الأشخاص فيما لو طوره مهندسو البرمجيات ليصبح منافس قادر حقاًعلى تقديم قيمة غير مسبوقة لحاضنات أعمال الغد حين يستغلونه بأفضل وجه ممكن.