معركة السلطان يعقوب 10 حزيران 1982 مقطع من كتاب كمال ديب سورية في التاريخ إصدار المكتبة الشرقية

معركة السلطان يعقوب 10 حزيران 1982 مقطع من كتاب كمال ديب - #سورية في التاريخ إصدار المكتبة الشرقية كانت #اسرائيل مصمّمة على الوصول إلى طريق الشام. ف

معركة السلطان يعقوب 10 حزيران 1982

مقطع من كتاب كمال ديب - #سورية في التاريخ إصدار المكتبة الشرقية

كانت #اسرائيل مصمّمة على الوصول إلى طريق الشام. فبعد سيطرتها على الجو أطلقت ثمانية طوابير في البقاع وفي سفوح جبل #لبنان المطلّة على البقاع بغية محاصرة الجيش السوري هناك.

وكانت هذه معركة وجودية بالنسبة لسورية، إذ أنّ نجاح #اسرائيل في قطع طريق الشام سيسمح لها باحتلال كامل لبنان ويفتح الباب لتتجّه شرقاً عبر الممرات الجبلية وتهدّد دمشق مباشرة. فلم يكن ثمّة بديل لسورية سوى خوض المعركة الأرضية

التي اعتبرها العسكريون الغربيون أفضل ما قدّمه الجيش السوري منذ إنشائه. لقد كانت القوات السورية في البقاع مكشوفة تماماً للطيران الاسرائيلي وتواجه على الأرض قوّات متفوقة عدداً وعدّة. ورغم ذلك استطاعت سورية التصدّي للهجوم الاسرائيلي ودحره في البقاع في معركة استمرّت أربعة ايام.

كان نظام القتال السوري هو دفع الاسرائيليين إلى التراجع وجعل القوات الاسرائيلية تدفع ثمناً باهظاً لكل متر يحاولون احتلاله. ففي 10 حزيران واجه لواء سوري مدرّع قوامه دبابات T-72 لواءً اسرائيلياً مدرّعاً في #راشيا فهزمه ودمّر 33 دبابة وأخذ غنيمة بضعة دبابات أميركية M-60 جديدة.

فانسحب ما تبقى من اللواء الاسرائيلي بضعة كيلومترات باتجاه #مزارع_شبعا. وفي القطاع الأوسط تمكّنت كتيبة دبابات سورية واحدة من وقف الزحف الاسرائيلي عند بلدة عين زحلتا.

في تلك الأثناء كانت المواجهة العسكرية السورية الاسرائيلية تدّق نواقيس الخطر من أنّ ثمّة حرباً واسعة تطلّ برأسها.


إباء السعودي

7 Blog bài viết

Bình luận