بسوي قصة بسيطة كيف انتشرت شركة "ستاربكس" بكل انحاء العالم وصار كل شخص يمشي معاه كوب قهوة من "ستاربكس" مع انه كوستا كافية وكاريبو وغيره من الكافيييات العالمية قريبة من طعم "ستاربكس" لاكن الفرق كان بخطة "هوارد شولتز" الذكية ببداية الالفية ??? https://t.co/gDA5js73zA

انتقل"هوارد شولتز" للعمل كمدير للمبيعات في شركة هامر بلاست Hammarplast الرائدة في مجال صناعة فلاتر القهوة المستخدمة في فصل حبات القهوة عن القهوة السائلة في الترامس لزيادة نقاء وجودة القهوة.

أثناء عمله في هامر بلاست تعرف هوارد للمرة الأولى على شركة ستاربكس https://t.co/8DFzC2M7sQ

من خلال شرائهم المستمر لفلاتر القهوة، وكانت حينها شركة صغيرة ناشئة في مدينة سياتل تبيع حبوب القهوة بالإضافة إلى ماكينات إعداد وتحميص القهوة. ولاحظ الاهتمام الشديد من مالكي ستاربكس بجودة بضائعهم وحرصهم على إرضاء زبائنهم. https://t.co/LY4U54vyr2

عقد هوارد العزم على العمل في شركة ستاربكس، لكن مالكي الشركة لم يوافقوا على طلبه، فاضطر للانتظار سنة كاملة، تمكن بعدها من الحصول على وظيفة مدير التسويق ضمن الفرع الجديد السادس الذي كانت تفتتحه الشركة حينها. فما كان منه إلا أن انتقل للعيش في مدينة سياتل على الفور.

أصيب هوارد بخيبة أمل عند رفض مالكي ستاربكس فكرته لبيع القهوة الجاهزة. ونظراً لإصراره الكبير وإيمانه بنجاح فكرته، استقال من ستاربكس ليبدأ بتأسيس شركته الخاصة لبيع القهوة إل جورنالي Il Giornale عام 1985. https://t.co/kNR87OJBjp