قرأت كثيراً عن مشاهير وغير مشاهير من المسلمين وغير المسلمين، تغيرت حياتهم بسبب موقف واحد، كان كافياً

قرأت كثيراً عن مشاهير وغير مشاهير من المسلمين وغير المسلمين، تغيرت حياتهم بسبب موقف واحد، كان كافياً لنقلهم من ضفة إلي ضفة أخرى، وغير تفكيرهم في الحيا

قرأت كثيراً عن مشاهير وغير مشاهير من المسلمين وغير المسلمين، تغيرت حياتهم بسبب موقف واحد، كان كافياً لنقلهم من ضفة إلي ضفة أخرى، وغير تفكيرهم في الحياة ومعناها، وكانت النقلة نوعية بحيث وهبوا حياتهم لمعتقدهم الجديد، وعكفوا في محرابه .. https://t.co/0qXlZB4XdA

من هؤلاء الدكتور محمد مشالي، فمثله كمثل ملايين البشر، سار في ذات الطريق الذي يسير فيه الناس، وسمع من أساتذته في كلية طب القصر العيني من يوصيه بالناس، وأن مهنة الطب الحقيقية لا تغني صاحبها ، كما سمع من والده يوصيه بالفقراء. https://t.co/ct1TJGLHxt

ولكن نقطة التحول، وبداية التغيير، كان موقفاً قصه في أكثر من لقاء تلفزيوني، قال رحمه الله:

كانت هناك أسرة فقيرة بلا عائل، وفيها طفل مصاب بالسكر، وطلب من أمه شراء حقنة الأنسولين، ولكنها قالت: لا تملك ثمنها، وليس معها غير ثمن عشاء أخواته والعشاء كان زهيداً من الفول والفلافل

ولو اشترت له الحقنة، لجاع أخواته، فتأثر الولد الصغير، وصعد لسطح البيت وأشعل النار في نفسه، وقال لأمه وهو يلفظ أنفاسه: أضحي بنفسي يا أمي، حتى أوفر لأخوتي ثمن حقنة الأنسولين، كي لا يجوعوا.

ونادوا علي الدكتور مشالي الذي أسرع إلي الولد، ولفه ببطانية، محاولاً إنقاذه، واحتضنه، ولكن كان الولد قد سلم الروح لبارئها.

هذا الموقف المؤثر كان كفيلاً بأن يوقف الدكتور محمد مشالي حياته من أجل علاج الفقراء، ويزهد في حياة الشهرة والمال التي يجنيها معظم الأطباء


أشرف الرشيدي

6 Blog posting

Komentar