#العراق ويسألونك عن الهيبة والسيادة العراقية في عهد النظام الوطني العراقي ورجاله الأبطال قبل عام ٢٠٠٣... فأنا أخبركم بها
قصة حقيقية وقعت بين المخابرات الايرانية والعراقية فاستمعوا لها رجاءاً وأبلغوها لسياسيي الحكم العراقي الأذلاء الخانعين لأيران ومليشياتها
من المعروف في العمل الاستخباري هناك شيء يسمى المراقبة السرية والمراقبة العلنية ، أو تسمى المراقبة المكشوفة والمراقبة غير المكشوفة ،عادة ما تستخدم المراقبة العلنية ضد ضباط المخابرات العاملين بغطاء دبلوماسي في السفارات والقنصليات
كان أحد ضباط مخابراتنا يعمل بغطاء دبلوماسي في +++
في محطتنا في السفارة العراقية في طهران ، كان ضابطنا من الصنف البطل وبدون مبالغة إذ كان يخرج من السفارة ويجول نصف طهران دون استخدام سيارات السفارة حيث كان يتكلم الفارسية بطلاقة وبنفس لكنة الشارع الإيراني،وكان يموه ويتهرب من هذه المراقبة العلنية وكذلك السرية التي يتمكن دائماً من ++
دائماً من كشفها لتدريبه ومهنيته العالية ليحقق إتصالاً مع مصادره المهمة وقد أعيى ذلك المخابرات الإيرانية وجن جنونهم لعدم إمكانية السيطرة علي تحركاته ، فتضطر عجلات سيارات المراقبة بعدما تفقد أثره تعود لتنتظره قرب السفارة العراقية في طهران عندما يعود نهاية النهار لانها فقدت السيطرة
لانها فقدت السيطرة عليه وعلى تحركاته،
في إحدى المرات لم يكن لديه أي لقاء أو أتصال فخرج من السفارة وتابعته المراقبة العلنية والسرية ولكونه لم يكن لديه شيء مهم فلم يموه عليهم ولم يتهرب منهم ولكنه جعلهم يجوبون طهران خلفه عبثاً دون جدوى لمجرد أنه اراد استنزاف عملهم وكشف بعض الامور++