الإسلام كمصدر للإرهاب والعنف في العصر الحديث!
كثيرًا ما يربط الإعلام الغربي بين الإسلام والعنف والإرهاب والقسوة، بربطٍ يكاد يكون حصريًا. وهنا شهادة مهمة يقدمها الدكتور يورغين تودنهوفر Jürgen Todenhöfer قاض ألماني وبروفيسور في القانون، وكاتب سياسي، كان عضوًا في البرلمان الألماني. https://t.co/O9DyE2gOGQ
يبين يورغين تودنهوفر أنه وفقًا لبيانات هيئة الشرطة الأوروبية (اليوروبول) فإنَّ نسبة أعمال المسلمين الإرهابية من مجموع الأعمال الإرهابية التي فعلها غيرهم هي:
-عام ٢٠٠٧ أربعة حوادث من ٥٨٣.
-عام ٢٠٠٨ حادث واحد فقط من ٥١٥.
-عام ٢٠٠٩ حادث واحد من ٢٩٤.
-عام ٢٠١٠ ثلاثة حوادث من ٢٤٩.
يقول يورغين تودنهوفر: "إنَّ الإسلام دين المحبة ورقة القلب، ولا توجد آية في القرآن تبرر قتل الأبرياء. إنَّ المشكلة الأساسية في النقاشات التي تدور في الغرب حول القرآن تكمن في أنَّ جميعهم يتحدثون عن القرآن، بينما لم يقرأه ربما أحد منهم". https://t.co/EK8quWzTO0
ويقول يورغين تودنهوفر: "نحن متفوقون على بلدان العالم الإسلامي اقتصاديًا وتقنيًا تفوقًا كبيرًا، ولكن ليس إنسانيًا. ففيما يتعلق بحب الآخرين، والاهتمام بشؤون العائلة، وكرم الضيافة، فيمكن لنا أن نتعلم كثيرًا من المسلمين".
أخلاق الغرب بلا قانون يراقبهم!
ويقول يورغين تودنهوفر: "إنَّ انقطاع الكهرباء، في عام ١٩٧٧م في نيويورك، وإعصار نيوأورليانز في عام ٢٠٠٥م، كانا كافيين ليتسببا في موجةٍ من حوادث السرقات والقتل المتعمد وغير المتعمد".