شقراء جميلة فائقة الأنوثة، تلتف كثعبان على ضحاياها من مسؤولين كبار، لقد أوقعتهم في شباكها واحداً تلو

شقراء جميلة فائقة الأنوثة، تلتف كثعبان على ضحاياها من مسؤولين كبار، لقد أوقعتهم في شباكها واحداً تلو آخر، وراحت ترتع في سلطاتهم وتمارس ما بدا لها، إنه

شقراء جميلة فائقة الأنوثة، تلتف كثعبان على ضحاياها من مسؤولين كبار، لقد أوقعتهم في شباكها واحداً تلو آخر، وراحت ترتع في سلطاتهم وتمارس ما بدا لها، إنها "حسناء بيانكي" التي أطاحت -يوما ما- بثاني أقوى رجل في الدولة المصرية فضلا عن مسؤولين آخرين رفيعي المستوى.. ما القصة؟

حياكم تحت https://t.co/Xw2BE05rM4

في الخامسة والنصف مساء يوم الـ 8 من فبراير 1993 اقتحمت قوة خاصة من الشرطة المصرية شقة السيدة لوسي آرتين، فوجدتها رفقة أحد القضاة، والذي انتفض مذعوراً، قال له الضابط "مش انت القاضي اللي هتحكم في قضيتها؟!"، لم ينبس القاضي ببنت شفه، واقتيد ومعه لوسي إلى قسم الشرطة. https://t.co/1fIhqFZ0YK

انفجرت هذه القضية في الفضاء المصري العام كبركان يقذف حممه في كل اتجاه، حيث طالت بتفاصيلها وتشعباتها الكثيرة أسماءً مهمة ومسؤولين كبار، فصارت حديث الشارع لأكثر من شهرين، وتدخل مجلس الشعب باستجوابات عاجلة، واصفاً الأمر بأنه "اختراق للقضاء وعمالة وفساد واستخدام للنفوذ". https://t.co/NoWds1qCnO

البداية الحقيقية للقصة كانت في نوفمبر 1992، حين رصدت الأجهزة الأمنية المعنية بموظفي الشهر العقاري مكالمات بين لوسي وبعض كبار الموظفين، ترددت في تلك المكالمات كلمة "الباشا قال" "الباشا يريد"، فلم يكن من الجهات الأمنية إلا أن قامت بتتبع هذه الخيوط. https://t.co/Uw5m5NqFyO

وضِعت جميع هواتف السيدة لوسي آرتين -اثنان في المنزل وواحد في السيارة- تحت المراقبة لمدة الشهور الثلاثة التالية، لتتكشف عبر هذه المراقبة مفاجآت مدوية، وشبكة علاقات ضخمة ومشبوهة كونتها لوسي مع مسؤولين كبار، من بينهم عسكريين ووزراء وقضاة ولوءات شرطة. https://t.co/rHkxEOzl3s


مريام بن زيدان

14 بلاگ پوسٹس

تبصرے