هذا الموضوع لا أحب التطرق فيه ولكنه بات ملحا.. عاتبني أحد الأحبة برسالة يقول لن أقف بعد اليوم مع ال

هذا الموضوع لا أحب التطرق فيه ولكنه بات ملحا.. عاتبني أحد الأحبة برسالة يقول "لن أقف بعد اليوم مع القضية الفلسطينية. إنهم يكرهون السود. لماذا لا نتركه

هذا الموضوع لا أحب التطرق فيه ولكنه بات ملحا..

عاتبني أحد الأحبة برسالة يقول "لن أقف بعد اليوم مع القضية الفلسطينية. إنهم يكرهون السود. لماذا لا نتركهم وشأنهم"

#مقالاتنبيل #معركةالوعيالافريقي #فلسطينقضيتي #كورونا

أخي الكريم

وقوفي مع القضية الفلسطينية ليس من أجل محمد و ليلى و فلان.

وقوفي مع قضية فلسطين هي قضية مبدأ. أنا أقف مع المظلوم حتى لو كان هذا المظلوم يمارس الظلم علي شخصيا.

سادافع عن نفسي من ظلمه وفي المقابل سادافع عن حقه ممن ظلمه...

هكذا ببساطة.

تقاتل مع الفلسطيني، ليشتمك الفلسطيني.

ولكن قف مع القضية الفلسطينية.

آخر يقول لي "ولكنهم تخلوا عن قضيتهم، فلماذا أهتم أنا بها؟"

هنا أقول شيئين..

أولا أنا لا أثق مطلقا بالإعلام الرسمي لأني أعرفه جيدا.

ثانيا إذا ترك صاحب الحق حقه، هل يتحول ذلك الحق إلى باطل؟

قال فولتير "إنني أخالفك في كل كلمة تقولها، ولكني سأدافع حتى الموت عن حقك في قولها"

هناك فرق رهيب بين علاقتي الشخصية معك وبين قضية مبدأ

علاقتي الشخصية معك تعتمد على تصرفك تجاهي. بينما قضية المبدأ تقوم على أساس روحاني ولا أقول إنساني لأنه حتى الحيوانات تدافع عن أراضيها وعن حدودها

مالم اصرح به سابقا هو أن إحدى أفضل المعلمات اللواتي تعلمت على يدها الأدب الإنجليزي في تورونتو كندا وتربطنا صداقة -كأشخاص- هي إسرائيلية.

ليس ذلك فحسب بل والدها (راباي) أحد كبار حاخامات إسرائيل.

بيننا الود والاحترام كمعلمتي

لكن عند بلوغنا نقطة قضية فلسطين يكون بيننا ما صنع الحداد.


زينة المنوفي

7 Blog Postagens

Comentários