#اضطراب_التعلق.
¥ اضطراب التعلق يظهر فى الأطفال الذين تم إهمالهم أو تم تربيتهم بطريقة جافة و غير حانية، وتعد الأسر المضطربة، والبيئة المسيئة، أرض خصبة لنماء هذا الإضطراب.
والذى من أهم أعراضه هو التعلق الشديد، و الإحتياج الملح والجوع للحب، و الذى يكون بمثابة فجوة دائمة داخل هذا
الشخص لا يمكن لأى حب آخر أن يملأها، و يخرج هذا الشخص إلى العالم فى رحلة من البحث القهرى عن الحنان فى أى علاقة تصادفه، و يظل ينتقل من علاقة إلى أخرى أملاً فى الحصول على هذا الحب لكن دون جدوى، فقد نتج من انتزاعه عن والدته فى الطفوله المبكرة احتياج شديد للتلامس و الدفء.
وقد ينشأ هذا الإحتياج فى بعض الأحيان أثناء تواجد الأم جسدياً بجوار الطفل وغيابها وجدانياً كنتيجة لمعاناتها النفسية أو كثرة أعبائها. وفى الحقيقة تكون هذه الأم هى نفسها غير مستقرة وتحتاج للدعم و المساندة ولا تجدهم.
-تذبذب الرسائل الشفوية و الغير شفوية التى
تصل إلى الطفل فى سن مبكرة من الأسباب التى تجعله اعتمادى محروم يتسول الحب باقى عمره، وحتى إن وجده لا يكتفى فإحتياجه أعظم من أن تملأه علاقة واحدة.
-يُعد سبباً لإدمان العلاقات العاطفية و التورط فى علاقات جنسية كل المقصود منها الحصول على الإحساس بالحميمية و الذى فقد فى
طفولته المبكرة.
-الإدراك بأن هذا الإحتياج قد مر عليه الوقت الذى كان يجب أن يسدد فيه ربما يساعده فى فهم طبيعة إدمانه لتلك العلاقات المتكررة، وإنه كمن يشرب من مياة مالحة لن تروى ظمأه ابداً.
