لن تجدوه يدعو لمذهبية.
لن تسمعوه يدعو لفتنة.
لن تقرؤوا له يلعن الشيعة.
لن تتفاجأوا به يشتم السنة.
لن تظفروا له بجمرة نار صغيرة في حرب العراق وسوريا واليمن وليبيا مع أي طرف!
وعند كل قضية واضحة وضوح الشمس، كقضية فلسطين.
قضية العرب والمسلمين، يصعدُ إليكم قلمه، ويُبهركم خطابه، وتُذهلكم شجاعته، وتنير دروبكم دُرره.
فلا تقارنوه بغيره، ولا تساووه بمثله، ولا تنسبوه لسواه، ولا تشبهوه بأشباهه.
ولهذا أحبَّهُ السني والشيعي، وأجلَّهُ العلوي والدرزي، واحترمهُ العربي والعجمي.
فلا تلومونا في سلطان العلماء، وفقيه الفقهاء، ومفتي المقاومة، وجبل الأمة الشيخ العلامة أحمد بن حمد الخليلي...
حتى تقدِّموا لنا مِثله، أو نصف نصفه؛ إنصافًا وعِلمًا وشجاعة.