رجل يدعى ظفر الدين اخبره ابنه ان والدته على علاقة برجل
قرر ترك وظيفته والعوده من أجل زوجته
بعد يوم واحد من وصوله تناول العشاء مع عائلته وذهب للنوم
في الصباح استيقظ ابنه الأكبر وذهب إلى غرفة والده
وعندما فتح الباب ما رآه كان صادم https://t.co/VeWkM6fw8m
رجل يدعى ظفر الدين جعفر عمره 35 عام من ولاية بيهار في الهند كان يعمل مهندسًا كهربائيًا في المملكة العربية السعودية، وتزوج من امرأة تدعى شهناز بدأت حياة شهناز وظفر الدين معًا على نغمة حلوة، وبدا الزوجان سعداء واستمرت الحياة بسلاسة لفترة من الوقت https://t.co/vIGbNT26hM
أثناء عمل ظفر الدين في السعوديه قام ببناء منزلًا بجوار منزل والد شهناز بالأموال التي ادخرها خلال سنواته في السعوديه وفي 1 مايو 2022 صعد على متن رحلة من دلهي إلى منطقة بيهار وفي اليوم التالي أخذ ظفر الدين أبنائه للخارج للتسوق وشراء بعض الهدايا للاحتفال بالعيد وفي وقت لاحق من تلك الليلة أعدت شهناز العشاء وتناول ظفر الدين العشاء مع زوجته وأطفاله ثم ذهب للنوم وفي صباح اليوم التالي استيقظ ابنه الأكبر و ذهب إلى غرفة والده عندما فتح الباب ما رآه كان مرعبًا كانت جثة والده ممددة على الأرض وبجانبها طنجرة ضغط ملطخة بالدماء بدا الأمر وكأن طنجرة الضغط قد استخدمت كسلاح
تم استدعاء الشرطة وأخذوا الجثة وأرسلوها للفحص بعد الوفاة وبدأت الشرطة باستجواب أفراد الأسرة لجمع الأدلة وعندما تحدثوا إلى الابن أخبرهم أنه استيقظ وذهب إلى غرفة والده ليجده ملقى بلا حراك، طلبوا من شهناز أن تشرح ما حدث في تلك الليلة، بدأت بالقول إنهم تناولوا العشاء كعائلة وبدا كل شيء طبيعيًا ولكن في حوالي الساعة 3 صباحًا استيقظت على أصوات غريبه وخرجت من غرفتها للتحقق وبمجرد خروجها، هاجمها غريبان، وأمسكا بها بعنف وانتزعا مجوهراتها ثم غطى أحدهما أنفها بيده، وأصبح كل شيء أسودًا حيث فقدت وعيها
في البداية، اشتبهت الشرطة في أن هذه كانت حالة سرقة ولكن، لم يُسرق أي شيء في المنزل، سوا سلسلة شهناز
مما جعل الشرطة تشك في سبب قيام المتسللين بقتل شخص ما دون أخذ أي شيء ، بدأ الضباط في التفكير في دافع مختلف، ربما كان لديهم ضغينة شخصية أو عداوة، ثم بدأت الشرطة في استجواب الجميع في محاولة لاستخراج أي خيوط محتملة، اكتشفوا أن ظفر الدين قضى معظم حياته خارج منطقة بيهار ولم يكن لديه الكثير من المعارف في المنطقة وأنه ليس لديه أي أعداء، هذه التفاصيل جعلتهم يشكون أن هناك شيئًا غير صحيح، بدأوا في فحص جميع الطرق، وبعد فحص دقيق، أدركوا أن الطريقة الوحيدة لدخول المنزل كان من خلال الباب الرئيسي، ولم تكن هناك مداخل أو مخارج أخرى، مما جعل الأمور أكثر غرابة، ولم تكن هناك علامات على الدخول بالقوة، ولم يتم كسر أي أبواب، ولم يتم تحطيم أي نوافذ، ولم يتم العبث بأي أقفال، وبدا أن من دخل المنزل فعل ذلك دون أي صراع، مما يشير إلى أن الشخص المتسلل قد يكون شخصًا من داخل الأسرة على الرغم من استجواب شهناز وأفراد الأسرة الآخرين مرارًا وتكرارًا، كانت الشرطة لا تزال في حيرة من أمرها، كانوا مصممين على العثور على بعض الأدلة، لذلك طلبوا من شهناز هاتفها المحمول لمواصلة تحقيقاتهم