سلسة تغريدات عن حقيقة بحث فكرة المنطقة الآمِنة في سورية مع الولايات المتحدة مجدداً في لقاء بايدن أردوغان الاثنين 14- يونيو

أجرى وزير الدفاع التركي اتصالاً هاتفياً مع نظيره الأمريكي اقترح فيه إقامة منطقة آمِنة في شمالي سورية بعدما أكّد على أنّ الجيش التركي هو القوّة الوحيدة المؤهلة والجاهزة والمناسِبة للقيام بذلك، وتم الاتفاق على إرسال وفد أمريكي إلى العاصمة "أنقرة" الأسبوع القادم لمناقشة المقترَح.

هذه ليست المرّة الأولى التي يتناول فيها الطرفان مُقترَح إنشاء منطقة آمِنة في سورية، فسبق أن تم الاتفاق في 17 أكتوبر 2019 على إنشاء منطقة خالية من سلاح وعناصر قوات سورية الديمقراطية بعمق 32 كم، بموجب وثيقة تم التوقيع عليها في العاصمة "أنقرة"، لكن سُرْعَان ما تعثّر تنفيذها.

تعوّل تركيا على إمكانية التوصّل لاتفاق جديد مع الولايات المتّحدة يتضمن إخلاء الشريط الحدودي مع سورية بعمق 32 كم شرق الفرات من عناصر وسلاح وحدات الحماية الكردية، لا سيما وأنّ مذكرة "سوتشي" لم تساهم في ذلك بعد سنتين من توقيعها بين تركيا وروسيا.

يقترن قبول الولايات المتّحدة بإنشاء ممر أمنيّ أو آمِن شمالي سورية باتخاذ تركيا لموقف داعم أو غير رافض للمفاوضات "الكردية – الكردية" أو أبعد من ذلك ، وبالتالي المُخرَجات التي قد تنتج عنها.