عظم الأوروبيون قديما الصخور المتساقطة من السماء #النيازك فكانوا يعتقدون فيها بعض الإعتقادات، ومنهم من يصنع سيفه منها، ومنهم من يعبدها كما هو الحال في صخرة كوبيلي المجلوبة إلى #روما من فريجيا ٢٠٥ ق.م

وصخرة حمص "إيميسا" المجلوبة من روما

#الفلك

@trmksa https://t.co/51e5uG6uy3

ومن أقدم المشاهدات لسقوط النيازك عبر التاريخ:

٥٩ ق.م _ ١٧ ق.م ذكر المؤلف اللاتيني تيتوس ليفيوس عدة حوادث في إيطاليا

٧٠ ق.م سقوط حجر نيزكي في غاليا في ناربونيسس في فرنسا

٨٦١ م سقوط نيزك في نوغاتا بجزيرة كيوشو في اليابان، وقد اعتبر حجرا مقدسا وحفظ في صندوق خشبي وهو باق إلى اليوم

٩٨٠م سقوط نيزك في جرجان وصاحبه صوت مريع وارتداده بعد اصطدامه بالأرض كما ترتد الكرة حتى استقر فحُمل لحاكم جرجان

١٤٩٢م سقوط نيزك في الألزاس بفرنسا بوزن ١٢٧ كلغ وتسابق الناس للموقع لأخذ قطع منه لاستخدامها في التعويذات حتى تدخلت السلطات فحفظته في كنيسة انسيسشايم ثم نقل ١٧٩٣ إلى متحف

ومن أكثر النيازك تدميرا ماسقط في سيبيريا بالقرب من نهر تونغوسكا ١٩٠٨م بسرعة ٤٠ كم/ث، وانفجر قبل اصطدامه بالأرض، وقدر وزنه قبيل الإنفجار ١٢ ألف طن، ولم يبق منه إلا كتلة بوزن ٤٠ طن، وقد أحدث كارثة حيث احترقت الغابات بنصف قطر ٢٠ كم من الموقع، وطرحت الأشجار بعدها حتى مسافة ٤٠ كم https://t.co/mobLjPtnQw

وفي ١٥-٢-٢٠١٣م سقط نيزك في أوبلاست تشيليابنسك في روسيا بسرعة ١٨ كم/ث ووزن ١٢ ألف طن، وانفجر على ارتفاع ٢٥ كم بقوة انفجار تعادل ٣٠ ضعف من قوة القنبلة الذرية، وقد أصيب من ذلك حوالي ١٥٠٠ شخص