قراءة | شرطي العالم، حافة الهاوية واختبارات الإنهاك: في البداية؛ لم يعد خافيًا أن أمريكا تعتمد في سي

قراءة | شرطي العالم، حافة الهاوية واختبارات الإنهاك: في البداية؛ لم يعد خافيًا أن أمريكا تعتمد في سياساتها على "القطبية“ أو ما يسميها سياسيو الغرب بسي

قراءة | شرطي العالم، حافة الهاوية واختبارات الإنهاك:

في البداية؛ لم يعد خافيًا أن أمريكا تعتمد في سياساتها على "القطبية“ أو ما يسميها سياسيو الغرب بسياسة "التوازنات“، كوريا الجنوبية تُدعم أمريكيًا لكنها تُهدد بكوريا الشمالية، أوروبا كذلك لطالما هددت بروسيا، الخليج وإيران

كندا والبرازيل، الهند وباكستان، مصر وإسرائيل، حتى داخليًا بين الأحزاب

سواء اختلفنا مع هذه السياسة أو اتفقنا تبقى سياسة ناجحة لفرض الهيمنة وإدارة المشهد العالمي لكن الضربات المزدوجة التي تلقتها أمريكا على الصعيدين الداخلي والخارجي بسبب التنافس الحزبي على الانتخابات وكورونا والتضخم

ومن ثم الحرب في أوكرانيا، شجعت الرأي العام الدولي للحديث عن فقدان أمريكا لهيمنتها، وبدأت بعض الدول في السعي لتأسيس تحالفات مالية وأنظمة تبادل تجاري من شأنها أن تقلص أو تعزل النظم الأمريكية، بجانب المنافسة الشرسة في بسط النفوذ الرقمي والصناعي والثقافي، لم تشهد أمريكا تمردًا على

نظام هيمنتها كالذي شهدته بعد الحرب في أوكرانيا، وواجهت إدارة الرئيس بايدن ثلاث جبهات انكشفت بشكل خطير ومتزامن:

1- أزمة الطاقة

2- أزمة النفوذ التقني

3- أزمة الاقتصاد والديون

وجميعها أدت إلى تلقي رسائل واضحة عند الحلفاء والفرقاء بأن الجميع يستطيع البدء بالتحضير لمرحلة ما بعد أمريكا

بما في ذلك بعض الولايات الداخلية مثل تكساس الغنية والتي ظهرت فيها مطالبات شعبية وفرضيات نخبوية تناقش مسائل الاستقلال، لذلك لابد للشرطي المنهك أن يعطي تصورًا واضحًا للجميع كيف سيكون العالم بدون إدارته، فهو يقول لأوروبا أن روسيا بغيابي ستتمدد نحو بولندا وستستعيد اتحادها السوفييتي


جمانة الأنصاري

5 Blog bài viết

Bình luận