⭕️⭕️ ⭕️⭕️ ثريد عن الحالة الأمريكية بعد انتخابات الرئاسة لعام ٢٠٢٠ ، وهي حالة غير مسبوقة ، شوهّت صو

⭕️⭕️ ⭕️⭕️ ثريد عن الحالة الأمريكية بعد انتخابات الرئاسة لعام ٢٠٢٠ ، وهي حالة غير مسبوقة ، شوهّت صورة ديمقراطية امريكا أمام العالم ، وأيّاً تكن نتائج

⭕️⭕️

⭕️⭕️

ثريد

عن الحالة الأمريكية بعد انتخابات الرئاسة لعام ٢٠٢٠ ، وهي حالة غير مسبوقة ، شوهّت صورة ديمقراطية امريكا أمام العالم ، وأيّاً تكن نتائجها ، فإن الضرر وقع ، ولن تصلحه الأيام ، والكاسب الأكبر قطعا هي القوى المضادة لامريكا: الصين وروسيا وايران ومن يسير في فلكهم

بداية سأحرّر مصطلح " الدولة العميقة"، فهو أكثر ما يردني أسئلة حوله

الدولة العميقة في امريكا ليست مجموعة أشخاص تحكم

بل هو تحالف بين المؤسسات الصلبة: وزارات الدفاع والخارجية والأمن القومي ووكالة الإستخبارات المركزية CIA وما يتبعها من وكالات أمنية واستخباراتية

من هم حلفائها

حلفاء مؤسسات واشنطن الصلبة هي الشركات العابرة للقارات وأقطاب المال والأعمال في وال ستريت وشركات التقنية الضخمة ومنصات الإعلام الأمريكية العالمية مثل CNN

وهذه الدولة العميقة لها امتداداتها حول العالم ، ولو لاحظتم كانت الحرب على ترمب منذ فوزه في ٢٠١٦ عالمية وليست فقط امريكية

الدولة العميقة متغلغلة منذ عقود، وقويّة تملك السلطة والمال ولها مخالب وأنياب شرسة، ويستحيل أن يقف أحد في طريقها

اذاً كيف فاز ترمب بالرئاسة في عام ٢٠١٦ اذا كانت الدولة العميقة لا تريده

الجواب يحتاج تفصيل

الدولة العميقة لم تعارض فوز ترمب في ٢٠١٦، بل ربما ساعدته

لكنه تمرّد عليها

كانت الدولة العميقة تظن أن ترمب سيصبح أداة لها،مثل بوش واوباما ورفاقهم،لكنها أدركت أنه مختلف،جاء بأجندا وطنية لخدمة شعب امريكا وضد العولمة: العولمة خط أحمر لدى الدولة العميقة

كانت النقطة التي أدركت الدولة العميقة بعدها أن ترمب متمرّد عندما عزل وزير الخارجية ريكس تيلرسون بتغريدة


إسلام الحنفي

6 Blog bài viết

Bình luận