(1)
يتم حاليا الخلط بين المنطقة الامنة وخط اتفاقية اضنة وخط اتفاقية سوتشي في التحليلات وكل واحدة منها وضع خاص ساذكره الان بالتفصيل:
اتفاقية اضنة خاصة فقط بتفاهم ثنائي بين الدولتين خلال سيطرة الدولة السورية الكاملة وتسمح بعمليات عاجلة ومحدودة داخل الخط المذكور على الحدود فقط .
(2)
اتفاقية اضنة لا تشكل غطاء للتواجد العسكري التركي الحالي لانه يشمل امتداد طويل ومستدام ونشاطات ابعد من العسكرة لذلك فالاتفاقية ليست للمرحلة الحالية ولا يمكن اعتمادها الا في حال حصل تعديل على الاتفاقية بما يراعي المتغيرات الحالية في طبيعة التهديدات والية العمل التركي .
(3)
مشروع المنطقة الامنة التركي ليس كما يطرح حاليا في كتابات السوريين الذي يتحدثون عن 30 كم على الحدود بل هو مشروع مختلف تماما يصل في بعض المناطق الى اكثر من 70 كم وهذا المشروع طرحه الرئيس اردوغان في الجمعية العمومية للامم المتحدة 2019.
(4)
المشروع يشمل بناء 9 مدن حدودية تستوعب كل منها 200 الف نسمة مع اعادة اعمار المدن والبلدات الكبيرة من عفرين حتى اعزاز والباب وصولا الرقة وشرق الفرات وكذلك ادلب وريفها بحيث يتم استيعاب المهجرين وكذلك امكانية استقبال عائدين من تركيا واليونان اليها وضمان امن المنطقة واقتصادها .
(5)
هذا المشروع بقي في كواليس الامم المتحدة رغم توزيعه من تركيا على الاعضاء ولذلك اضطرت تركيا الى حشد عسكري موسع في ادلب وريفها العام الماضي لانها ادركت ان طرح هذا المشروع اقلق روسيا ودفعها باتجاه العمل العسكري في الشمال لان جزء من مشروع المنطقة الامنة تخصيص جزء من نفط الشمال لها