بدأ النقاش حول مقال نشرته يسرى الشريف (@rami37_936) على منصة التواصل الاجتماعي، حيث طرحت سؤالًا رئيسيًا: "من قال إن الذكاء سلاح؟ في الحروب، الذكاء هو

- صاحب المنشور: يسرى الشريف

ملخص النقاش:
بدأ النقاش حول مقال نشرته يسرى الشريف (@rami37_936) على منصة التواصل الاجتماعي، حيث طرحت سؤالًا رئيسيًا: "من قال إن الذكاء سلاح؟ في الحروب، الذكاء هو درعٌ تُصرف به علينا". أشارت الشريف إلى أن الهدنة في العقل هي أخطر من أي حرب، مضيفة "هل نتقبل أن تُشلّ قذائفة من الذكاء قدرةً على التفكير؟". سارع الهيتمي بن لمو بالرد على الفور، طرح سؤالا حول خطر الذكاء في حرب المعلومات مقارنة بقذائف الحرب التقليدية.

سأل :"هل الذكاء في حرب المعلومات أخطر من قذائف الحرب التقليدية؟ ما الذي يجعل "الهدنة" في العقل أكثر خطورة؟ هل هي الفكرة المهيمنة التي تمنع التفكير النقدي والتمرد ضدها؟

شارك شمس الدين الزاكي وجها نظرا آخر ، مقاربةً فكرة الهدنة في العقل للحالة السكران الذي لا يشعر بالخطر.

أوضح :"إذا نظرنا إلى الأمور عبر زاوية المجاز، فإن "الهدنة" في العقل تشبه حالة السكران الذي يحس بالسلام ولا يدري أن صاحبه في خطر. الذكاء ليس سلاحًا إذا اتخذ طابع التحكم الذاتي، فإنه يصبح درعًا مضادًا.

وأضاف :"هل نستمر في تقديس المعلومة بدون قياس أو تفكير؟ الفكرة المهيمنة ليست فقط تلك التي تبشر بالسلام، بل هي صارخة في أنها تحتجز العقول وتضغط على كل تمرد قد يُفكر به. إذا لم نحارب "الهدنة" التي تسكّن الشك، فإننا نخاطرون بأن نصبح ضحية سلام مزعوم يضيق حريات الفكر."

من جهته ، سأل سالم الموساوي , :"هل تصدق حقًا بأن "الهدنة" في العقل تشبه حالة السكران؟ يبدو أن تصور الشيطان هنا هو مفهوم "الفكرة المهيمنة" التي تحجب التفكير النقدي. لماذا لا ننظر إلى هذه "الهدنة" على أنها وسيلة للراحة، للاسترخاء من ضوضاء العالم الخارجي؟ هل يمكن أن تكون "فكرة مهيمنة" مجرد نتيجة طبيعية للتجمع حول أفكار مشتركة؟ قد تختلف آرائنا لكن يجب ألا نحجم عن تبادل الأفكار بصورة سلمية، حتى مع من نختلف معه."

وختم النقاش بالتساؤل عما إذا كانت الهدنة في العقل هي نتيجة طبيعية للتجمع حول أفكار مشتركة أم أنها تدمر التفكير الحر.
코멘트