يقول وحيد الدين خان المتوفي اليوم في كتابه الشهير (الإسلام يتحدى) : (وسوف أختم هذا الباب بواقعة ر

يقول وحيد الدين خان -المتوفي اليوم- في كتابه الشهير (الإسلام يتحدى) : (وسوف أختم هذا الباب بواقعة رواها العالم الهندي المغفور له الدكتور عناية الله ا

يقول وحيد الدين خان -المتوفي اليوم- في كتابه الشهير (الإسلام يتحدى) :

(وسوف أختم هذا الباب بواقعة رواها العالم الهندي المغفور له الدكتور عناية الله المشرقي وهو يقول:

كان ذلك يوم أَحَدٍ، من أيام سنة1909م، وكانت السماء تمطر بغزارة، وخرجت من بيتي لقضاء حاجة ما، فإذا بي أري الفلكي https://t.co/UjcgdgNEAA

المشهور السير جيمس جينز-الأستاذ بجامعة كمبردج-ذاهباً إلى الكنيسة، والإنجيل والشمسية تحت إبطه، فدنوتُ منه، وسلمت عليه، فلم يرد علي، فسلمت عليه مرة أخرى، فسألني: ماذا تريد مني؟

فقلت له: أمرين، يا سيدي! الأول هو: أن شمسيتك تحت إبطك رغم شدة المطر!.

فابتسم السير جيمس وفتح شمسيته على

الفور.

فقلت له: وأما الأمر الآخر فهو: ما الذي يدفع رجلا ذائع الصيت في العالم مثلك؛ أن يتوجه إلى الكنيسة؟

وأمام هذا السؤال توقف السير جيمس لحظةً، ثم قال: عليك اليوم أن تأخذ شاي المساء عندي.

وعندما وصلت إلى داره في المساء؛ خرجت ليدي جيمس، في تمام الساعة الرابعة بالضبط، وأخبرتني أن

السير جيمس ينتظرني، وعندما دخلت عليه في غرفته، وجدت أمامه منضدة صغيرة موضوعة عليها أدوات الشاي، وكان البروفيسور منهمكاً في أفكاره، وعندما شعر بوجودي سألني: ماذا كان سؤالك؟.

ودون أن ينتظر ردّي بدأ يلقي محاضرة عن تكوين الأجرام السماوية، ونظامها المدهش، وأبعادها وفواصلها اللامتناهية

وطرقها، ومداراتها، وجاذبيتها، وطوفان أنوارها المذهلة، حتى إنني شعرت بقلبي يهتز بهيبة الله وجلاله.

وأما السير جيمس فوجدت شعر رأسه قائماً، والدموع تنهمر من عينيه، ويداه ترتعدان من خشية الله، وتوقف فجأة ثم بدأ يقول: يا عناية الله! عندما ألقي نظرة على روائع خلق الله، يبدأ وجودي يرتعش


الهادي بن لمو

6 Blog posting

Komentar