ان شاء الله القيامة تقوم :
كنا في جلسة ( عمرية ) ضمت لفيف من العلماء و المثقفين من مختلف التخصصات تطرق الحضور لمعنى الثابت و المتغير عند اودنيس و الظاهر و الباطن عند المتصوفة مناقشين ثبات النص و تغير المعنى و تأثير عدة عوامل على ذلك ، https://t.co/DF4LYSBjgu
و تحدث احد الحضور عن فهم اللغة في تغيير معنى النص و ضرب مثالاً لذلك اختلاف المذاهب اعتماداً على التفسير اللغوي للنص و ضرب مثلاً بفهم ابو حنيفة لي نواقض الوضوء معتمداً على حديث على بن المطلق ( أنه بضعة منك ) بالرغم من وجود نص صريح في حديث بثرة بنت صفوان
و قد نقلت حديثًا عن رسول الله صلى الله عليه و سلم في ما معناهُ ( ان من مس ذكره لا يقربنا الصلاة حتى يتوضأ ) و حينما سؤل الامام ابو حنيفة قال ان الوضوء هنا يكون ندبًا و ايضاً حتى قراءة القرآن
نجد ان فهم النص يؤثر في الاستنباط الفقهي و مثالًا لذلك الاية السادسة في سورة المائدة التي تختص بالوضوء و فهمها اللغوي جعل هنالك مذهب يجعل من غسل الوجه ركنًا من اركان الوضوء و مذهب اخر يعمل بالمسح و المذهب الاول استنبط من الاية الفور و الدلك كشرطين اساسيين في الوضوء
و نجد ان الامام الشافعي يأخذ بنص الحديث و لو كان له فهم من واقعة حدوثه و مثال لذلك اكل لحم البعير و نقضه للوضوء.
و تحدثت انا عن تأثير المعلومة العلمية الحديثة على فهم النص و ضربت مثلا لذلك بحديث المجزوم فقد اخبرنا المعصوم بأن نفر من المجزوم كما نفر من الاسد و ليس هنآك عدوى