"دائمًا في المناسبات، يبهجني منظر الفتاة التي تتزين وتتألق كغيرها من الفتيات
تلبس الإكسسورات، تضع المناكير، تضع المكياج،ثم إذا هي خارجة إذا بها تسدل على تلك الزينة كامل الحجاب، حتى لا يُرى ولا يظهر من تلك الزينة شيء!
-من يراها يعتقد أنها جاهلة للتزيّن،متشددة، تقسو على نفسها!
ولكنّها.. في الحقيقة
فقهت معنى قوله تعالى -ولايضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن-
هي فقط تعلم أين ومتى ولمَن تظهر زينتها، وأين وعمّن تخفيها.
- التدين!
لم يكن يومًا عائقًا عن الجمال والأناقة وعن الحياة، ولكنّه فقط عائقٌ عمّا يغضب الرحمن!"
خروجك بعباية محتشمة، تبتغين رضا الله بهذا الستر تؤجرين عليه!
وايضًا من ترى سترك تراجع نفسها فأنتِ داعية وقدوة حسنة تؤجرين كذلك!
وايضًا أنتِ في عبادة مادمتِ مستترة!
أجورٌ بعضها فوق بعض!
فلتحمدي الله على فضله لكِ يا نقية !
الحمد لله هذا من فضل ربي يؤتيه من يشاء.
"الأمرُ من اللهِ جل جلالُه لنا جميعًا غاليتي بالحجابِ الساتر الذي يرضاه الله أولًا.
إني محبةٌ لك ، فليكن حجابُك كما أمرنا ربُّنا ، حجابًا خاليًا من الزينةِ ، وكلِّ ما يلفت النظر إليك.
فيا حبيبةَ الفؤادِ ، حجابكُ هو سفيرُ دينِك ، وعنوان عفافِك وحيائِك
فإن كان حجابُك لا يرضي الله ، فبادري بتغييره من الآن قبل فوات الآوان ، وتذكري :الجنةُ غاليةٌ ، تحتاجُ منا لمصابرةٍ ومجاهدة!
وإن كان حجابُك كما يرضي ربَّنا ، فاحمدي الله واسألي الثباتَ عليه حتى الممات .
فما أُمرتِ بالحجابِ ، إلا لأنك غاليةٌ في دينِك وعند ربِّك