بالرغم من الهلع العالمي من وباء فايروس كورونا إلا أنتا لا يجب أن نشعر تجاهه بالقلق لأسباب الاتيه :
1 الفيروس بالفعل منتشر في السودان :
الدول بالفعل أعلنت منذ وقت مبكر عن حالات إصابة بالمرض ولأن تواصلنا بهذة الدول لم ينقطع فيمكن الجزم بأن الفيروس وصل السودان بالاضافه لأن الجهاز
الذي يستخدم للتشخيص(Real_ Time PCR) لم يتوفر إلا في الاسبوع الماضي و الخلاصه إن المرض بالفعل منتشر
2اعراض الاصابة بالفيروس اقل حدة من امراضنا المحلية:
في بلد كالسودان موبوء بالملاريا والتيفود والكلازار والبلهارسيا والكبد الوبائي وغيرها لا تشكل الاصابة بهذا الفيروس فيه اية اضافة
ذات قيمة.. يمكن اعتبار هذا الفايروس فريق رابطة من الدرجة الرابعة في امدرمان وقدم لينافس في الدوري الانجليزي مثلا.. اغلب امراضنا المحلية المستوطنة اكثر خطرا وفتكا من المرض الذي يسببه هذا الفيروس.. لذلك من الكوميديا شراء الكمامات ومطهرات الايادي للوقاية من هذا الفيروس الضعيف في وقت
وقت نحن غرقى في مستنقع من الامراض الاكثر خطورة..
- اغلب الاصابات بالفيروس لا تسبب اعراض حادة:
مثل كثير من الفيروسات المشابهة فان غالبية الاصابات بفيروس الكورونا يمكن ان تؤدي الى اعراض طفيفة فقط.. ولأن اعراضه تتشابه مع اعراض امراض اخرى ولانعدام الخبرات التشخيصية فيمكن القطع
ان كثيرا من من اصيبوا به في السودان وهم لا يعلمون قد تلقوا علاجات لامراض اخرى.. هذه العلاجات لا تقضي على الفيروس بالطبع وانما يقضي عليه مرور الزمن الذي يحتاجه الجسم لاحتوائه تماما كما يحدث مع حالات البرد والنزلة العادية