من أجل مصر؟!!!
في بلادنا، حالة من التقشف، والتردي والعجز التام، تصطدم بوجهك في كافة مناحي الحياة،
تبدو فاضحة بالتعليم، حيث المدارس لا تصلح كمرآب للسيارات، يُكدس فيها الطلاب كأسماك سردين معلبة، وتُفجعك في المستشفيات، حيث تبدو البلاد في حالة حرب، أو تحاصرها الأوبئة والمجاعات. /1 https://t.co/zyTbp6NISO
تتساءل في قهر: ما ذنب الأطفال التي ينفق آباؤهم كل ما يملكون على تعليمهم، في بلد لا تقدم لهم علما ولا تعليما ولا حياة؟!
وما ذنب المرضى الذين أُهلكت صحتهم في خدمة تلك الأرض، أن يحرموا من حقهم الطبيعي في العلاج؟!
فيرد عليك الجنرال القصير القاطن بقصر الرئاسة /2
بلهجة غاضبة، ووجه عبوس، صارخا فيك : (هو محدش قالك أن إنت .. فقييير أوي ...
لأ يا ريت حد يقولكم إن أنتم..فقرا أوي .. فقرا أوي .. أسمع الكلام)
تسمع بالطبع الكلام ، ليس بإرادتك، لكن كرها عنك، تُغلق عليك بابك، تغرق في فقرك ، وترضى بحالك.
فتقتحم مواقع التواصل حياتك بلا إستئذان /3
وتضع أمام عينيك أخبارا من نوعية:
وصول أكبر رافعة في العالم، من أجل تشييد أطول سارية علم، متجاوزة طولها الهرم الأكبر، ووزنها 1040 طنا من الحديد، لتكون الأعلى بالعالم بطول 191 مترا بالعاصمة الإدارية الجديدة، العاصمة التي تضم على أرضها أطول برج في إفريقيا، وأكبر مسجد وأضخم كنيسة/4
وأطول مسار لقطار معلق بالعالم، وسيلة النقل الأعلى تكلفة على الإطلاق، الجديد في مصر، أنه سيسير بالصحراء، لأول مرة بالتاريخ
القطار الذي يتم تعليقه، لتخطي حالات التكدس والازدحام الشديدين، أو تفاديا لوعورة التضاريس، سيمتد لأكثر من 70 كيلو متر مربع فوق أرض رملية منبسطة في الخواء /5