• صاحب المنشور: كشاف الأخبار
  
  ملخص النقاش:
  انصب نقاش مجتمعنا الأدبي حول الأخيرة الرائجة بشأن ورود مستثمرين جدد من عالم كرة القدم. ومن اللافت للنظر اهتمام لاعبي الصف الأول مثل الكرواتي لوكا مودريتش بشراء حصص في فرق الدوري الأوروبي. يُعتبر هذا التحول خطوة ذكية نحو فتح أبواب مسارات مهنية جديدة بعد التقاعد، لكن هل سيكون لها تداعيات ضارة محتملة؟

ناقشت مُعالجة معتدلة البوخارى الجانب الإيجابي لأعمال هؤلاء اللاعبين الخارقين كمُستَثمِرين - وهو منظور جديد ورؤية فريدة للقادة الكرويين القدامي الذين قضوا حياتهم داخل الملعب وقد يفسرون الآن المساعي الخارجية للأندية بكفاءة أكبر وبنظرة أكثر شمولية مقارنة بأصحاب الأعمال المعتمدين خارج المجال الرياضي. ويضيف المُحلل الآخر لمياء بن صلاح نقطة حرجة وهي حرصها مشروعا على تفحص الآثار الجانبية المحتملة لكل قرار بحكم الشخصية المالية المؤثرة لعضو فريق سابق والذي يمكن أن تجره تلك السلطة الجديدة للسعي لتحقيق مصالح شخصية بمعزل عن العمليات التشغيلية المثلى للفريق. بينما يسوق جمال بن يوسف حملته للدفاع عنها بقناعة شديدة مؤكدًا قدرتهم الإدارية الباهرة نظرَا لشغلهم الطويل بتلك البيئة وكيف قد يؤثر ذلك على التوظیف الذکی لقواعد رأس مال اضافی اعلی وأكثر ثباتًا بغرض رفع مستوى الخدمة بكل مؤسسة رياضية رفيعة المقام والأهداف.

يبدو إذن أنه رغم المخاطر الظاهرية المرتبطة بهذه العلاقات الوليدة, إلا أنها تحمل أيضا الكثير من الامتيازات المتنوعة للطرفین بشرط القيام بإجراء دراسات معمقة للتخلص ممن أي آثار سلبيه محتملة تتمثل غالبًا بوجود تضارب المصالح. يبقى الأمر تحت رقابتنا المشتركة للحفاظ علی سلامة العملية الانتظامية ببناء جمهور واسع وفي نفس الوقت ترسيخ أسس اقتصاد راسخ ومتنامٍ لكرة القدم العالمية الحديثة!