قصة من التراث #الصيني
كان هناك أمير صيني أراد أن يتزوج , فقرر أن يقيم حفلا يجمع فيه بنات المدينة ليختار منهن زوجته المستقبلية , فتسارعت الفتيات لحضور الحفل .
وكان هناك فتاة فقيرة ابنة خادمة بسيطة،
وقد تعلقت هذه الفتاة بذاك الأمير وتمنت أن تكون هي زوجته المستقبلية . https://t.co/d0gjLG7OR0
فقررت أن تذهب للحفل، ولكن والدتها خافت أن يتحطم قلبها ؛ لأن الأمير حتما سيختار فتاة من الطبقة الراقية , فحاولت منع ابنتها من الذهاب للحفل , إلا أن الفتاة أصرت على الذهاب قائلة : لا تقلقي يا أماه , وإن يكن سأذهب , ليس هناك ما أخسره وبالفعل ذهبت الفتاة إلى الحفل .....
فجاء الأمير وقال : سأوزع عليكن بذورا , وأريد من كل واحدة منكن أن تزرع بذرتها , وتعود
بعد ستة أشهر , ومن تأتيني منكن وبيدها أجمل باقة سأتزوجها .
وذهبت الفتاة وحاولت أن تزرع البذرة ولكن لم تنبت , ومرت ستة أشهر ولم تستطع زراعة تلك البذرة .
فقررت أن تعود للأمير ومعها البذرة , فحزنت أمها لحالها وحاولت أن تمنعها من الذهاب ولكنها أصرت وذهبت .
وهناك ,,,,
اصطففن الفتيات وبيد كل منهن أجمل باقة ورد , إلا الفتاة الفقيرة التي كانت تحمل بين
يديها البذرة . فتقدم منها الأمير وقال لها : سأتزوجك . فدهشت الفتيات وقلن باستغراب :
كيف وهي لم تأت بباقة ؟"
فقال : البذور التي أعطيتكن إياها بذور عقيمة لا تنبت ,, وجميعكن كذبتن إلا هي فقد صدقت وأنا أريد الملكة صادقة .
فتزوج الأمير من ابنة الخادمة وأصبحت حاكمة الصين .
المقصود: أن #الصدق يجمل الشخص أكثر من لبسه ويعلي قدره