كارثة المزونة: فشل الدولة في توفير السلامة التعليمية

### ملخص نقاش حول فاجعة المزونة وأسبابها والدعوات للإصلاح: كانت فاجعة المزونة حادثة مؤلمة تلقي الضوء على الفشل الذريع للنظام التربوي التونسي. إنهيار

  • صاحب المنشور: كشاف الأخبار

    ملخص النقاش:
    ### ملخص نقاش حول فاجعة المزونة وأسبابها والدعوات للإصلاح:

كانت فاجعة المزونة حادثة مؤلمة تلقي الضوء على الفشل الذريع للنظام التربوي التونسي. إنهيار السور الخارجي لمنطقة تعليم ثانوية في المزونة، ولاية سيدي بوزيد، والذي أسفر عن وفيات بين طلاب وطالبات، دفع بالمؤسسات التعليمية إلى اتخاذ موقف حازم. دعا الاتحاد العام للتعليم الثانوي بإعلان يوم حدادٍ رسمي وإغلاق جميع مدارس الجمهورية لمدة يوم واحد كتنديد بهذه المصيبة المؤلمة ولإظهارsolidarity مع العائلات المنكوبة. لكن هذا التعبيرعن الألم لم يكن كافيًّا بالنسبة لهم; فهم طالبوا كذلك بتحمل الحكومة المسئولية كاملة وفضح تقاعسها التاريخي بشأن تحديث البنية الأساسية للمرافق الحكوميةالتعليمية والتي تعد أحد عوامل نشأة هذه الكارثة وفق تصريحهم الرسمي.

أصبح واضحًا اليوم أنه بينما تتبختر سياسات عامة الدولة بعرض حلول وهمية مقترحة على المسرح السياسي العالمي تحت ذريعة"الإصلاح" ، إلا أنها أبعد كل البعد عمليا عن الواقع . فالاستثمارالحقيقي والمأمول بصناعة جيلا جديدا قادرعلى مواصلة بناء الوطن - والذي يعد الاستثمارالأكثر قيمة لكل دولة - غائب تمامًا ضمن تلك الأولويات المقنّنة حديثاً لدى السلطة التنفيذية والحكم هنا بتونس. الخطورة الأعظم فيما حدث تبقى كموقعالدلالة الثقيلة لهذاالحدث المؤسفة وعلى مدى كون تلككارثة واحدة غير مسبوقهبل انما انطلاقة حقبتجددت فيه الذاكرة الجمعية لجملة انتقادات وجهتها قطاعات واسعه داخل مجتمعنا المدني والنخب السياسية الداخلية والخارجية منذ زمن طويل جدًا ضدالجشع العقيم للحكومات المتواصلةغيرالقادرعلى تحمل أي مسؤوليه مباشرة أمام شعبها. أمامهذه الحقائق المرعبة , لايمكن الاوان حاليا للأفعالوالقرارت البطولية التقليديه المجردةمن روح الوطنية ولايجدي ذكرى مجد الماضي للدفاع عنها بدون تقديم برنامج واضح ومفصل اﻻعملعلى قلب الطاولة وتغيير جذري شامل شاملبالكامل لما حدث سابقا وهذا يدعمه اقتراح الاصلاحات المذكوره اعلاه .


باهي بن جلون

11 Blog postovi

Komentari