1ما هو الموضوع الذي سأختاره لبحثي؟ هذا السؤال تكرر عليَّ كثيرًا من الطلاب والطالبات، وكثيرًا ما يت

1-ما هو الموضوع الذي سأختاره لبحثي؟ هذا السؤال تكرر عليَّ كثيرًا من الطلاب والطالبات، وكثيرًا ما يتواصلون معي ويقولون: إن الدكتور فلان أو الشيخ فلان

1-ما هو الموضوع الذي سأختاره لبحثي؟

هذا السؤال تكرر عليَّ كثيرًا من الطلاب والطالبات، وكثيرًا ما يتواصلون معي ويقولون: إن الدكتور فلان أو الشيخ فلان أو الدكتورة فلانة اقترحت علينا هذا الموضوع أو ذلك...إلخ

2-ولقد وجدتُ أنَّ أكثر الطلاب والطالبات ترددًا وتخبطًا هم الذين يتوقفون وينتظرون المواضيع من غيرهم، وهذا يدل على عدة أمور، منها: الضعف العلمي، وضعف القراءة، وعدم الاطلاع الواسع.

3-ولذلك، فلكتابة بحثٍ أو إعدادٍ خطةٍ، فإنَّ هذا يلزم عدة أمور:

-علمية تخصصية جيدة.

-قراءة وسعة إطلاعٍ.

-معرفة بقواعد البحث العلمي وتعليمات كتابة الخطط.

4-وبالنسبة لي شخصيًا، لا ابتدر الطالب أو الطالبة باقتراح الموضوع، بل أركز على عدة أمور، منها:

-معرفة مجال قراءاته واطلاعه.

-معرفة محتويات مكتبته وأكثر الكتب التي يحرص على انتقائها.

-الدروس والفنون التي يتقنها.

5-من هذه الدوائر الثلاث انطلق مع الطالب للبحث (((سويًا))) عن الموضوع المقترح، هذا في حالة لم يكن الطالب قد أتى بموضوعٍ مقتنعٍ به عن علم ودراية. ولقد رأيت أنَّ هذه الطريقة هي أفضل وأسرع طريقة للحصول على الموضوع المقترح، ومن ثم كتابة الفكرة ثم الخطة.


حنان الهاشمي

6 ब्लॉग पदों

टिप्पणियाँ