ما تريد أن تعرفه عن منطقة حرق الدهون؟
1⃣ أولاً هناك فرق بين نسبة مشاركة الدهون وكمية الدهون المستخدمة كوقود أثناء النشاط البدني. وفي الواقع فإننا نحرق دهون حتى في الراحة بنسبة تصل إلى 70% من الوقود المستخدم أو أكثر قليلاً، عندما نكون نتناول طعام مختلط من الكارب والبروتين والدهون
2⃣ ونسبة مشاركة الدهون تكون أقل في النشاط المعتدل الى المرتفع الشدة من النشاط الخفيف. لذا فالعبرة هي في الشدة التي يمكننا عندها حرق أعلى كمية من الدهون المستخدمة وفي نفس الوقت نتمكن من الاستمرار في النشاط لأطول فترة ممكنة. وللعلم يمكن تقسيم الجهد المبذول إلى نوعين (غالبا تكون
3⃣ مشاركة هذين النوعين مشتركة بنسب متفاوتة- تتراوح من 10 إلى 90% لكل منهما)، أحدهما النشاط الهوائي وهو في الغالب خفيف إلى معتدل الشدة (يمكن يكون مرتفع الشدة لمن لياقته عالية) ويتم الحصول على الطاقة خلاله غالباً من حرق الدهون بواسطة الأكسجين المستنشق من الهواء الخارجي،
4⃣ والآخر هو النشاط البدني اللاهوائي ويتم فيه توفير كل (أو معظم) الطاقة للعضلات من حرق الجليكوجين المخزن بالعضلة أو الجلوكوز الموجود في الدم، بدون استخدام الاكسجين بالإضافة إلى ستعمال فوسفات الكرياتين كطاقة في الجهد المرتفع جداً . في النوع اللاهوائي، لا يمكننا الاستمرار عليه
5⃣ لفترة طويلة، ربما دقيقة أو أقل (في الواقع في الشدة القصوى يمكن الاستمرر لمدة عشر الى عشرين ثانية فقط)، ولمن ينشد فقدان الشحوم فهناك طريقتين الأولى أن يمارس عند أعلى حد (كنسبة من الجهد الأقصى) يمكنه الاستمرار بالنشاط بدون توقف لفترة كافية (لنقل من 60-90 دقيقة مثلاً)،